حماس: آن أوان إطلاق سراح إخواننا من السجون السعوديّة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» فوزي برهوم إنه آن الأوان لإطلاق سراح الدكتور محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين جميعاً من السجون السعوديّة، وتحديداً أن الأمة تعيش أيام شهر رمضان المبارك.

وبيّن برهوم في تصريح صحافي أن الواجب الديني والقيمي والأخلاقي يحتّم على السلطات السعودية إطلاق سراحهم فوراً وإعادتهم إلى أهلهم وعوائلهم، خاصة أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة أو جريمة.

وأكد أنه لا يوجد مبرّر على الإطلاق لبقاء الدكتور الخضري وإخوانه معتقلين، مضيفاً أن الأصل إكرامهم وتكريمهم على ما قدّموه خدمة للمملكة ولشعبها، لا اعتقالهم وتعذيبهم.

وتعتقل السعودية منذ نحو عامين عشرات الفلسطينيين في سجونها بتهمة مساعدة غزة.

وكان المتحدّث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، قد قال إن «استمرار اعتقال السعودية عشرات الفلسطينيين من دون تهمة أو ذنب خطيئة قوميّة».

وأضاف قاسم، أن «المعتقلين عملوا لصالح القضية الفلسطينية في إطار قوانين السعوديّة»، داعياً إلى الافراج الفوري عنهم».

وشدّد أيضاً على أنه  «لا مبرر على الإطلاق لبقاء محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية»، لافتاً إلى أن «الأصل إكرام المعتقلين وتكريمهم على ما قدّموه خدمة للمملكة وشعبها لا اعتقالهم وتعذيبهم».

ومطلع الشهر الحالي، كشفت مي الخضري، كريمة ممثل حركة «حماس» السابق في السعودية محمد الخضري، أن والدها «يعاني من أمراض عدّة تفاقمت أثناء اعتقاله لدى السلطات السعودية، وأن وضعه الصحي يزداد سوءاً».

وطالبت عائلة الخضري، السلطات السعودية بإطلاق سراحه فوراً ونجله، ولا سيما مع تدهور حالته الصحية على نحو كبير.

ودعت «حماس» السلطات السعودية في غير مرة إلى الإفراج عن القيادي محمد الخضري وجميع المعتقلين الفلسطينيين في المملكة، وأبدت قلقها من تقرير منظمة العفو الدولية عن الوضع الصحّي للخضري.

وكانت منظمة العفو الدولية دعت السعودية إلى الإفراج عن الخضري بعد تدهور صحته جرّاء عدم حصوله على الرعاية الصحيّة، وظروف احتجازه السيئة.

واعتقلت السلطات السعوديّة الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع الرياض في أيلول/سبتمبر عام 2019، بحسب ما أعلنت حركة «حماس» في بيان لها، مشيرة إلى أن سنّ الخضري ومرضه لم يشفعا له.

وجاء اعتقال الخضري ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.