صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

الأجهزة الأمنية والعسكرية «الإسرائيلية» تتقاذف المسؤولية عن عملية شبعا

أشار موقع «والاه» الصهيوني إلى أن ما يسمى «شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش «الإسرائيلي» نقلت معلومات مسبقة إلى قيادة المنطقة الشمالية، لكن تلك القيادة لم تنجح في ترجمة التحذير في منع الهجوم، وقررت السماح لقافلة السيارات التحرك في منطقة شبعا».

وأضاف الموقع: «يظهر من تفاصيل التحقيق أن شعبة الاستخبارات العسكرية حذرت أمام قيادة المنطقة الشمالية من ردّ متوقع لحزب الله على الهجوم الذي وقع في القنيطرة في الجولان».

وتابع الموقع: «حتى الآن لا يزالون في الجيش «الإسرائيلي» يحققون بسبب عدم نجاح القيادة الشمالية في استخدام المعلومات التي حصلت عليها من أجل إحباط هجوم حزب الله في الوقت المناسب».

وبحسب موقع «والاه»، فإن «هناك مسألة أخرى تفحص في التحقيق وهي قرار قائد اللواء 769 العقيد دان غولدفوس بالسماح للقافلة بالتحرك بالقرب من الحدود مع لبنان». وفي هذا الصدد ينقل الموقع عن «مصدر مطلع على تفاصيل التحقيق»، قوله إن «قائد اللواء قدّم تفسيراً مقنعاً عن حجم المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزته والتي بموجبها اتخذ القرار بتحريك القافلة عند خط المواقع العسكرية في شبعا قبيل تسليم المسؤولية عليها إلى لواء غفعاتي».

ونقل الموقع نفسه أن «مصادر عسكرية «إسرائيلية» كبيرة أوضحت رداً على التحقيق الذي نشرته صحيفة «ديلي ستار» اللبنانية بأن الجيش «الإسرائيلي» استخدم إجراء «هنيبعل» خلال عملية شبعا الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل جندي من قوات الأمم المتحدة، بأنه لم يستخدم «إجراء هنيبعل» في أعقاب إطلاق النار على القافلة، ولم يقصد الجيش «الإسرائيلي» في أي مرحلة مهاجمة جنود الأمم المتحدة». وبحسب ادعاء المصادر العسكرية فإن «هدف قصف الجيش «الإسرائيلي» كان ضرب أماكن محتملة كان يمكن لحزب الله أن يطلق النار منها».

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على تفاصيل التحقيق الذي يجريه «الجيش الإسرائيلي»، قوله إن «الأهداف التي ضربت تمت المصادقة عليها، لكن في أي ظرف لم تكن مقصودة مهاجمة مركز المراقبة التابع للأمم المتحدة». وأضاف: «تجرى اتصالات دبلوماسية في الموضوع، ويمكن التقدير بأنه على رغم مقتل الجندي الإسباني، فإن منظومة العلاقات المهنية بين الجيش «الإسرائيلي» وقوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان لم تتغير».

جيش الاحتلال يستنفر عقب إعلان تحليق طائرات استطلاع آتية من غزة فوق مستوطناته

ذكر موقع «معاريف الإسرائيلي» أن «الجيش الإسرائيلي سمح بنشر خبر مفاده أن طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي» استدعيت إلى منطقة غلاف غزة ليل أمس، وذلك خشية دخول طائرة من دون طيار من قطاع غزة». وأضاف: «تم رفع حالة الاستنفار في المنطقة ليلة أمس ونتيجة لذلك استدعيت طائرات حربية ومروحيات وبعد عملية بحث واسعة تبين أن أي طائرة لم تدخل المجال الجوي».

وأشار الموقع نفسه إلى أنه «تم في وزارة الدفاع الثلاثاء الماضي تقديم المخطط القومي لتعزيز مستوطنات غلاف غزة في أعقاب عملية الجرف الصلب، وضمن إطاره 650 كيلومتراً من الطرقات الزراعية ستعبّد من جديد وفي 45 مستوطنة ستنفذ أعمال ترميم للطرقات والبنى التحتية للمياه والمجاري والكهرباء».

استطلاع أظهر مستويات منخفضة من الثقة في صفوف المستوطنين بمؤسسات صهيونية

نشر موقع «والاه» الصهيوني بحثاً أجراه المعهد الأكاديمي في تل حي وسط سكان الجنوب وسكان مستوطنات خط المواجهة في الشمال، أظهر أنه لا يوجد فارق في مستوى «المناعة القومية» للمستوطنين في المنطقتين وذلك على رغم مرور حوالى تسع سنوات على حرب لبنان الثانية.

وأشارت النتائج إلى وجود فجوة متناقضة بين مستوى الثقة المنخفضة جداً تجاه المؤسسات «الإسرائيلية» والتعاطف مع «إسرائيل»، «حب الأرض» والثقة بـ «الجيش الإسرائيلي»، بحسب مصطلحات نشرها الاستطلاع.

البحث أداره البروفيسور شاؤول كمحي رئيس قسم علم النفس في المعهد، والبروفيسور يوحنان إشل وهو باحث كبير في القسم.

وقال كمحي بأنه «يبدو أن سنوات الهدوء التي تلت حرب لبنان الثانية لم تخفف من قلق سكان الشمال، وهم يبدون الخوف ليس فقط من الأنفاق الهجومية في الشمال، بل هو خوف عام ظهر على خلفية التوترات الأمنية التي تسود من حين إلى آخر».

وبحسب كلامه، هناك تفسير آخر لهذا المعطى المفاجئ وهو أنه «في اللحظة التي كانت فيها العملية في غزة وتساقط الصواريخ في الجنوب أثار، الأمر وسط سكان الشمال الشعور بالتعاطف والشراكة في المصير، السكان خبروا مرة أخرى ما مروا فيه خلال حرب لبنان الثانية. وأضاف: «الأمر الثالث المشترك بين الجميع هو الخوف من حرب مستقبلية، بهذا المعنى السكان يخافون بشكل خاص من مطر الصواريخ، الخوف من وجود أنفاق هو مجرد حافز آخر لذلك».

وأوضح البروفيسور كمحي أن «الفجوة الاستثنائية في «إسرائيل» بين مستوى الثقة المنخفض بمؤسسات «إسرائيل» والتعاطف المرتفع مع الدولة والثقة بالجيش «الإسرائيلي» فريد من نوعه لـ»إسرائيل»».

مصير نتنياهو تحدده المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى

تطرق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية إلى ما أسماه التهديد الإيراني لـ»إسرائيل» والاتفاق المتبلور، وقال: «إن ايران تحاول تعزيز سيطرتها على حدود «إسرائيل» وفي الوقت نفسه تعمل على التسلح نووياً».

وبحسب موقع «معاريف» قال نتنياهو: «إلى جانب النية المباشرة لإيران في نشاطات حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب، تحاول فتح جبهة جديدة ثالثة في الجولان أيضاً بواسطة آلاف العناصر التابعين لحزب الله الموجودين جنوب سورية تحت إشرافها مباشرة».

وتطرق نتنياهو، كما ينقل موقع «معاريف» أيضاً إلى محاولات الولايات المتحدة توقيع اتفاق مع إيران، وقال: «الحقيقة إن إيران تواصل ممارسة الإرهاب القاتل حول العالم، غير أنّ هذا الأمر لا يمنع المجتمع الدولي من مواصلة التحاور مع إيران حول اتفاق يسمح لها ببناء قدرات صناعية لتطوير سلاح نووي».

وأضاف نتنياهو: «المستغرب أيضاً، أنه حتى بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهاية الأسبوع الذي أكد أن إيران تخفي جزءاً من مشروعها النووي، تبدي الدول الكبرى استعداداً لمواصلة الاتصالات وليس مواصلتها فقط، بل زيادة المساعي للتوصل إلى اتفاق نووي في الأيام والأسابيع المقبلة وهو اتفاق سيكون سيئاً وخطراً على «إسرائيل»».

وأشار نتنياهو إلى أنّ «الشهر المقبل هو شهر مصيري في المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى، لأنه قد يتم خلاله التوقيع على اتفاق إطار يسمح لإيران بتطوير القدرات النووية التي ستشكل تهديداً على وجودنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى