تشديد الإجراءات الأمنية حول المراكز التجارية في أميركا وكندا بعد تهديدات الشباب الصومالية

بثت «حركة الشباب الإسلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة» في الصومال شريطاً مصوراً دعت فيه إلى شن هجمات على مراكز تجارية في أميركا وبريطانيا وكندا، على غرار الهجوم الذي استهدف مركز «وست غيت» التجاري في نيروبي بكينيا، عام 2013 والذي ذهب ضحيته العشرات.

وفي رد فعل على التهديدات فرضت السلطات في كندا وبريطانيا والولايات المتحدة إجراءات أمنية مشددة حول المراكز التجارية، فيما دعا وزير الأمن الداخلي الأميركي المواطنين إلى توخي الحذر.

وأوضح جيه جونسون أنه يأخذ على محمل الجد تهديد المتشددين الصوماليين، الذين بثوا يوم الأحد الماضي شريط فيديو حثوا فيه من سموهم بـ»الذئاب المنعزلة» إلى مهاجمة مراكز تجارية شهيرة في الغرب، بينها مركز «مول أوف أميركا» التجاري في ولاية مينيسوتا حيث توجد جالية صومالية كبيرة ، إلى جانب مركز «وست إدمونتون» التجاري في كندا وشارع أوكسفورد في لندن.

وقال جونسون: «إننا في مرحلة جديدة تستند فيها هذه التنظيمات أكثر فأكثر إلى عناصر مستقلة كي تجذبها»، وأضاف: «أنا قلق للغاية».

وتتنامى المخاوف في الغرب من الهجمات الإرهابية لا سيما في ظل عودة مقاتلين أجانب من سورية والعراق إلى بلدانهم والتهديد بشن هجمات.

وفي هذا السياق أعلن رئيس الحكومة الأسترالية طوني أبوت، أن بلاده ستنزع الجنسية عن الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية والحاصلين على جوازي سفر، متهماً تنظيم «داعش» بإعلان الحرب على العالم.

أبوت وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي قال: «لا يمكننا أن نترك أناساً لهم نوايا سيئة»، مضيفاً أن «الخطر الداخلي يتفاقم مع أشخاص منعزلين ولدوا على الأغلب في أوستراليا ولكنهم على استعداد لتلبية دعوة «داعش» إلى القتال في الدول الغربية».

بدورها أعلنت السلطات الفرنسية مصادرة جوازات سفر ستة من مواطنيها كانوا ينوون التوجه للقتال في سورية، حيث ستبقى الجوازات المصادرة في حوزة السلطات لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. وإضافة إلى سحب هذه الجوازات يجرى التحقيق في حوالى أربعين ملفاً وفق مصدر أمني فرنسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى