عريجي يعلن الشهر الفرنكوفوني: الثقافة لجميع الناس

اعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي أن «شهر الفرنكوفونية في لبنان بات يشكّل محطّة ثقافية وفنّية واجتماعية، فخلاله ستنظّم سفارات الدول الفرنكوفونية أعمالاً ثقافية وتشارك الوزارة فيها عبر ليلة المتاحف في 27 آذار»، موضحاً أن «هذه الليلة تسمح لجميع اللبنانيين من كل الأعمار دخول 10 متاحف مجاناً في جو ثقافي مميز». ودعا جميع اللبنانيين إلى «المشاركة في هذه الليلة نظراً لأهميتها الثقافية، إذ تهدف إلى تأكيد أن الثقافة لجميع الناس على اختلافهم»، مشدداً على أن «الدخول مجاني كي يتاح لكلّ من يهمه الأمر الحضور من الساعة الخامسة حتى الحادية عشرة والنصف مساء».

وأشار عريجي في مؤتمر صحافي أمس إلى أن «أهمية المتحف الوطني تكمن في تخطّي جميع المشاكل التي واجهته بدءاً من الحرب فعكس بذلك إرادة اللبناني على النمو والنهوض في وجه جميع العوائق»، موضحاً أن «الثقافة تبقى على رغم جميع الصعاب»، لافتاً إلى أن «لبنان يواجه مرتكبي الجرائم الهمجية والوحشية بالهدوء والصمت».

وتحدث السفير الفرنسي باتريس باولي معبّراً عن «سروره لانعقاد هذا المؤتمر في المتحف الوطني نظراً لما يحمله من الثقافة اللبنانية»، ورأى أن «لبنان يحتفل في هذا اليوم بشكلٍ مميّز جداً، ففي كل الدول يقتصر الحفل على يوم أو أسبوع إلا أن الاحتفال في لبنان يستمر لشهرٍ كامل وبحماسٍ كبير».

واعتبر باولي أن «اللغة الفرنسية هي قاسم مشترك بين الدول المشاركة، فهي لغة عالمية تجمع هويات متعدّدة والجميع يشهد على ذلك»، موضحاً أن «البرنامج المحضّر حافل جداً ويجمع مسرحيات ولوحات ومسابقات ونشاطات أخرى متعدّدة».