إيران دولة عظمى سادسة
يتحدث حكام المنطقة من السعودية إلى تركيا و«إسرائيل» بقلق وخوف عن الاتفاقات الأميركية مع إيران.
كيف تمكنت إيران من التقدّم على دول وكيانات تشابهها في القدرات السكانية والجغرافية والاقتصادية مثل مجلس التعاون الخليجي وتركيا ومصر و«إسرائيل» بقياس الدعم الغربي وحجم الامتداد السكاني عبر المهاجر؟
خلال ثلاثين سنة تخطت إيران دول الخليج مجتمعة، وهي في حال حرب وتحت الحصار، وتخطت تركيا الأطلسية و«إسرائيل» القوية.
ما بلغته إيران بالإسلام تخطى ما يندب حظه عليه غيرها بالإسلام الذي تتباهي به السعودية، وما تخطته بتفوّقها الديمقراطي يتباهى به التركي، والتطور التكنولوجي تتباهى به «إسرائيل».
القضية المحقة والتعبير عن إرادة شعب وكيان طبيعيين، والأهمّ هو الاستقلال الوطني والعزيمة الثابتة على بناء دولة تحترم كرامة شعبها وقضايا أمتها هو القيمة المضافة التي صنعت القوة لإيران.
لا مشكلة للغرب مع إسلام السعودية ولا ديمقراطية تركيا ولا دولة «إسرائيل» التقنية.
مشكلتهم استقلال إيران وتمسّكها بفلسطين والمقاومة فهم قيمتها المضافة.
إيران دولة عظمى سادسة مع الدول الخمس الكبرى.
التعليق السياسي