حمود لـ«العهد»: التغاضي عن ممارسات الإرهاب هو مصلحة لـ«إسرائيل» والغرب
رأى الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن «النموذج الذي تمثله «داعش» و«جبهة النصرة» لا يرضي أحداً من المسلمين، داعياً الى الوقوف بوجه هذا النموذج وفضحه ومحاربته، لأن محاربته هو دعم للإسلام وإنقاذاً له من التشويه اللاحق به من جراء هذه الممارسات، مثل الذبح والقتل من دون سبب، معتبراً أن أي تجاوز في هذه الممارسات هو لمصلحة الكيان الصهيوني والغرب».
ووجد حمود في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعوة الى جميع المسلمين من أجل الاتفاق على شيء، لافتاً الى أن دعوته يجب أن تلاقي صدى عند جميع المسلمين الذين عليهم الإرتفاع عن الخلافات المذهبية ومواجهة الفكر التكفيري.
وفي هذا الإطار تساءل حمود ما إذا كان مختلف الفرقاء من المسلمين يملكون القرار للدفاع عن الإسلام، وألا يكون قرارهم مرهوناً للغرب.
وأشار إلى أن «ترجمة كلام السيد نصر الله يمكن من خلال إستراتيجية تتلخص بالدعوة الى إجتماع عالمي وليس شكلياً، لمحاربة هذا الفكر والدعوة الى إنتاج أفلام وثائقية عن الإسلام وإظهار الآيات التي يرفضها «داعش» وإبرازها في وسائل الإعلام وكذلك في الجامعات والمدارس»، ويعطي مثالاً على ذلك عندما دخل الرسول محمد الى مكة وكيف سامح أهالي قريش الذين كانوا يكنون له وللاسلام العداء.
ودعا حمود إلى «إبراز الشروط الشرعية لوضع الحد الشرعي على المذنبين كي لا يقع الحاكم في الأخطاء والبحث عن أسباب تخفيفية للمذنب»، لافتاً إلى «أن كل ذلك سيؤدي الى إظهار الاسلام على صورته الحقيقية، معتبراً أن اجتماع العقول المخلصة من شأنها إيجاد أشكال مختلفة للدفاع عن الإسلام، فضلاً عن دعوته الى تجفيف منابع الإرهاب من تركيا والأردن وبعض دول الخليج والاهم هو تجفيف المال».