أخيرة

التحية لشهداء الصحافة ولنقابتنا…

} بهيج حمدان

الإضاءة على الفساد…

محاسبة مَن تسبّب بإفقار الدولة…

استعادة الثروات الوطنية…

شهداء الصحافة على مذبح الكلمة وحرية الرأي…

تلك كانت عناوين بيان نقابة محرري الصحافة في ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، الى جانب إقرار قانون موحّد للإعلام وتنظيم المهنة وفق أسس عصرية حديثة للوصول الى الضمانات الاجتماعيّة.

ونحن في ذكرى شهداء الصحافة نحيّي شهداء المهنة دفاعاّ عن حرية الرأي والكلمة والموقف الصريح، ونشدّ على أيدي حملة القلم دفاعاً عن الحق، وتسفيهاً لمحترفي السياسة الذين اتخذوا من الأزمات وأوجاع الناس مطية للحصول على المكاسب الشخصية تارة باسم الوطن، وتارة باسم الدين، وتارة باسم الحقوق المزعومة الضائعة، بينما هم في الحقيقة مستغلون شرهون شرّعوا لأنفسهم فساداً أفقر البلاد والعباد، ومن دون أن يرفّ لهم جفن حياء، حتى بات وطننا في مؤخرة الدول المتخلّفة، وأكثر من ذلك خسارة سمعته!

ولا نعتقد أنّ المعالجات الروتينيّة هي الحلّ، ولا بدّ من تدابير ولوائح اتهاميّة وبالأسماء تقول للمفسد إنك مرتشٍ، وللسارق إنك حرامي، وللملسان والمحنّك إنك ثرثار وكذّاب أشر، وللمتستر بالفضيلة إنك محتال ومداهن وتلحس أقفية الحيتان المقتدرة.

في عيد شهداء الصحافة أصدق تحية للشهداء…

ولنقابتنا ـ نقابة محرري الصحافة اللبنانية كلّ الاحترام والمحبة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى