باشينيان: العداء مع تركيا يجب أن يكون تحت السيطرة وتجديد ترشيحه لمنصب رئيس وزراء أرمينيا
قال القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في جلسة خاصة للبرلمان الوطني أمس، إن «تركيا تُعتبر عدواً لأرمينيا، لكن العداء بين البلدين يجب أن يكون تحت السيطرة».
وأضاف باشينيان، رداً على سؤال من أحد النواب عن موقفه من تركيا: «بالطبع تركيا هي عدو أرمينيا، لقد ترتب ذلك تاريخياً. ولكن مع ذلك، حان الوقت لأن يصبح هذا العداء تحت السيطرة».
وعلى الرغم من الحدود المشتركة بين الدولتين، لا توجد علاقات دبلوماسية بين أرمينيا وتركيا. ففي عام 2009، وقع وزيرا خارجية الدولتين في زيورخ، على بروتوكولات بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وحول مبادئ هذه العلاقات، لكن لم يتم لاحقاً التصديق على هذه الوثائق. وفي 1 آذار عام 2018، أعلنت يريفان عن إلغاء البروتوكولات.
من جهة أخرى، قالت ليليث ماكونتس رئيسة كتلة «خطوتي» في برلمان أرمينيا، إن «هذه الكتلة الحاكمة رشحت للمرة الثانية القائم بأعمال رئيس الحكومة نيكول باشينيان لمنصب رئيس الوزراء».
وأشارت إلى «ضرورة ذلك، لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة».
وأضافت ماكونتس، «خلال اجتماع للجمعية الوطنية أمس، ترشح كتلة خطوتي نيكول باشينيان لمنصب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا».
ونوهت بأن «الكتلة ستمتنع عن التصويت، لكي يتم حل البرلمان».
في وقت سابق، قال باشينيان إنه «سيستقيل لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد».
وأشار إلى أنه «خلال فترة ما قبل الانتخابات سيواصل العمل كرئيس للحكومة. قبل ذلك، أعلن باشينيان عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 20 حزيران».
ووفقاً للتشريعات المحلية، يجب إجراء انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية في موعد لا يتجاوز 30 يوماً ولا يتجاوز 45 يوماً بعد حل البرلمان.
ويتم حل البرلمان إذا لم ينتخب النواب رئيس وزراء مرتين في غضون أسبوعين. في يوم 3 أيار، لم يوافق البرلمان على انتخاب باشينيان لمنصب رئيس الوزراء.