الاحتلال الأميركيّ يُخرج 88 شاحنة وصهريجاً محمّلاً بالنفط والقمح المسروق.. ومقتل اثنين من مرتزقة الاحتلال التركيّ
دمشق: المحكمة الدستوريّة تعلن قائمة المرشحين النهائيّة للانتخابات الرئاسيّة السوريّة
أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي.
وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام في مؤتمر صحافي أمس: منذ إصدار المحكمة الدستورية العليا إعلانها الأولي للقرار رقم 55 والذي تضمن قبول ثلاثة طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ورفض باقي الطلبات نظراً لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية وتم فتح باب التظلم لمدة ثلاثة أيام متتالية لمن قررت المحكمة رفض طلباتهم وردت ستة طلبات تظلم إلى المحكمة سجلت أصولاً.
وأضاف اللحام: اجتمعت الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا ودرست طلبات التظلم الستة التي وردت إلى المحكمة ومدى توافقها مع أحكام الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية وقررت رفض طلبات التظلم جميعها لكونها بقيت أقوالاً مرسلة غير مؤيدة بأية وثائق أو أساليب تدعم حجة هذه التظلمات.
وأكد اللحام أن المحكمة الدستورية العليا تعمل وفق ما نص عليه الدستور والقانون مستندة في ذلك إلى الوثائق الرسمية الثابتة المرفقة مع كل طلب ترشيح والصادرة عن الجهات الرسمية المختصة ولا تلتفت المحكمة إلى أية إشاعات أو تشويش أو شكاوى ضد أي مرشح طالما أنها تخالف ما هو ثابت لديها وغير مستندة إلى أية وثائق أو إثباتات رسمية ثابتة.
ولفت اللحام إلى أن طلبات التظلم التي تقدّم بها كل من محمد بشار بن محمد فائز ياسين الصباغ وسنان بن أحمد قصاب ومحمد فراس بن ياسين رجوح ووليد بن ناظم العطار ومحمد بن موفق صوان ومحمد كمران بن محمد جميل ميرخان التي تمّت دراستها والأسباب الواردة فيها ومؤيداتها وفحصها ومدى التوافق مع الشروط المنصوص عليها في الدستور وفي قانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذيّة بتت المحكمة فيها وأصدرت القرارات الفردية المعللة يوم الأحد بتاريخ 9-5-2021 متضمنة البت في كل تظلم على حدة.
وبيّن اللحام أن المحكمة قبلت طلبات التظلم شكلاً ورفضتها موضوعاً لعدم توفر الشروط الدستورية والقانونيّة في تظلماتهم وتمّ تثبيت القرار الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بالإعلان الأولي رقم 55 يوم الاثنين 3-5-2021 والذي أصبح مبرماً وإعلاناً نهائياً بقبول طلبات ترشيح عبد الله بن سلوم عبد الله وبشار بن حافظ الأسد ومحمود بن أحمد مرعي.
وتابع اللحام أن المحكمة حددت يوم السبت المقبل موعداً لتسلم إشعارات قبول الترشيح للمرشحين الذين قررت المحكمة قبول طلبات ترشيحهم وموعد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ الـ 16 إلى الـ 24 من شهر أيار الحالي ويحدد يوم الثلاثاء الـ 25 من أيار يوم صمت انتخابي داعياً المرشحين المقبولين ومؤيديهم إلى التوقف عن أي مظهر من مظاهر التأييد والإعلانات انسجاماً وتطبيقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية.
وأكد اللحام أن المحكمة الدستورية العليا في حالة انعقاد دائم لإتمام المهمة الموكلة إليها بموجب أحكام الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية وهي الإشراف على انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية وتنظيم الإجراءات الخاصة بذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع اللجنة القضائية العليا للانتخابات ولجانها الفرعية القضائية في المحافظات ولجان مراكز الاقتراع في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.
وتجري الانتخابات الرئاسية في الـ26 من شهر أيار الحالي وهي ثانية انتخابات رئاسية تعددية تجري في سورية في ظل الدستور الذي تم إقراره في عام 2012 بعد استفتاء شعبي عليه.
إلى ذلك، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان صحافي نشر أمس، إن حكومة فرنسا خصصت مليون يورو لدعم صندوق تمويل نشاط بعثات المنظمة في سورية.
وذكرت المنظمة، أن هذا الصندوق يدعم أنشطة البعثات التابعة لها، ويمول تنفيذ العمليات الطارئة المتعلقة حصراً بسورية.
وأضافت المنظمة، أن هذا الصندوق «يمول نشاطات مجموعة التحقق بشأن الإعلان السوري الأولي (بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية الذي قدمته الدولة عند الانضمام إلى المنظمة) وبعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية».
وأضاف البيان، أن «هذه المساهمة ستساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مواصلة عملها الحيوي في سورية، حيث تواجه بعثاتها العديد من التحديات التي تتطلب ردود فعل دولية منسقة لضمان الامتثال لقواعد ومبادئ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية».
ميدانيًا، تواصل قوات الاحتلال الأميركي عمليات السرقة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية حيث أخرجت رتل آليات محملاً بالنفط والحبوب المسروقة من ريف الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
ونقلت مصادر محلية من ريف اليعربية أن “رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من شاحنات مغطاة وصهاريج نفط وعدد من البرادات والناقلات برفقة سيارات دفع رباعي غادر الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية الساعة السادسة والنصف صباح اليوم”.
كما أشارت مصادر من قرية السويدية إلى أن 43 شاحنة محملة بالقمح من صوامع تل علو غادرت ليلاً عبر معبر الوليد غير الشرعي أيضاً باتجاه الأراضي العراقية.
وأخرجت قوات الاحتلال الأميركي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي رتلاً من 35 شاحنة محمّلة بالحبوب المسروقة من ريف الحسكة الى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
من جهة أخرى، قتل اثنان من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية جراء إطلاق الرصاص والقنابل اليدوية عليهما في ناحية شران في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأشارت مصادر أهلية إلى أن إرهابياً مما يُسمّى مجموعة “ملك شاه” أطلق الرصاص والقنابل اليدوية على إرهابيين اثنين يتبعان للمجموعة نفسها داخل مقرّهما في ناحية شران بمنطقة عفرين بالريف الشمالي ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي مظاهر الفوضى والانفلات الأمني نتيجة صراعات تجري بين تلك المجموعات الإرهابية ومتزعميها لاقتسام النفوذ والتحكم بمصير المدنيين.