«الوفاق» تؤكد تعزيز قوّتها وتنفي هزيمتها أمام الجيش التشاديّ
نفت حركة «الوفاق» المسلحة المعارضة في تشاد، أن تكون قد تعرّضت للهزيمة في الحرب التي تشنّها منذ نحو شهر على الجيش التشادي، داعية الرأي العام المحلي والعالمي إلى عدم الانسياق وراء ما وصفتها بـ «الأكاذيب».
وأكدت الحركة، في بيان أمس، أن قوتها العسكرية وأسلحتها المتطوّرة ولا سيما أجهزتها المضادة للطائرات، لم يتم تدميرها «بل تم تعزيزها في الوقت الراهن.. ومازالت واقفة شامخة في ساحة القتال».
وطالبت الحركة الرأي العام الوطني والدولي بعدم الانخداع بـ»أكاذيب» الجيش الذي ادعى قتل مسلحي الحركة وأسر من استسلموا في ساحة المعركة، على حد وصفها.
ونفت الحركة بشدّة ما أسمته «التصريحات الكاذبة للميليشيا الحاكمة في العاصمة نجامينا» بخصوص هزيمتها في الحرب.
وكان الجيش التشادي قد أعلن، الأحد الماضي، تمكن من هزيمة حركة «الوفاق» المسلحة شمال إقليم كانم الغربي، وأسر نحو 156 متمرداً في القتال.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين متمردين من حركة «الوفاق» والجيش شمال تشاد في 11 نيسان الماضي، تزامناً مع الانتخابات الرئاسية، وأودى القتال بحياة الرئيس إدريس ديبي، الذي كان يزور الخطوط الأماميّة مع اقتراب الجيش من تحقيق الانتصار.
وتولى محمد إدريس ديبي، نجل ديبي الحكم بعد تشكيل مجلس عسكري انتقالي ووعد بسليم السلطة للمدنيين بعد إجراء انتخابات في غضون 18 شهراً.