ذبيان: القدس أقرب وفلسطين ستتحرّر بفضل إنتصارات المقاومة ومحورها
أقام رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، إحياءً ليوم القدس العالمي، حفل إفطار في دارته في مزرعة الشوف، تحت شعار «يوم القدس العالمي رؤية وقرار وانتصار»، في حضور وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله، حميد الثاني السيد الله وكرم مشتاقي ممثلين لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قاضي المذهب الدرزي الشيخ فؤاد البعيني، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، المحامية بشرى الخليل، د. حبيب فياض، الخبير أحمد بهجة، وعدد من الإعلاميين والشخصيات السياسية والأصدقاء.
وتخلل حفل الإفطار كلمة لذبيان أشار فيها إلى أن «من أطلق يوم القدس العالمي كان صاحب رؤية وبصيرة وكان يرى القدس أقرب، وها هي القدس تزداد اقتراباً بنضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، فالقدس تصبح أقرب لأن الإخوة في فلسطين عرفوا أنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يدعمهم من إخوة مجاهدين، إن على صعيد المقاومة في لبنان أو من خلال دعم الجمهورية الإسلامية في إيران».
واعتبر أن «طريق النصر يعبّد بالدماء، وها هم القادة يستشهدون في سبيل قضية الأمّة وستبقى هذه القضية هي المحور وصاحب الحق لن يتنازل عن حقه». وقال «نحن في منــطقة وفي عشيرة نعرف توجيه البوصلة ونعرف من هو عدونا ونعرف أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالدماء».
وحيّا «شهداء المقاومة بكل تقديماتهم والمجاهدين الذين ما زالوا يرابطون في الثغور وفي الجبال، نحيي الذين يتمتعون بالارادة الحقيقية بالنصر»، منوهاً بخطاب السيد حسن نصرالله الأخير «الذي أكد المؤكد لجهة جهوزية المقاومة للمواجهة وصدّ أي عدوان».
وتطرّق إلى الحرب العالمية التي شُنت على سورية، منوهاً بالوقفة البطولية للجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة «حيث تم إفشال المشروع التدميري الارهابي الذي استهدف سورية وذلك بفضل حكمة وصلابة القيادة السورية الحكيمة برئاسة الدكتور بشار الأسد، وتضحيات أبطال الجيش السوري، وبهذا الثبات وبفضل انتصارات المقاومة ومحورها نرى أن القدس باتت أقرب ونشعر أن فلسطين سوف تتحرّر في وقت لن يكون بعيداً».
وألقى الشاعر فارس عبد الصمد مجموعة قصائد شعرية من وحي المناسبة حول فلسطين وانتفاضتها الشعبية ودور المقاومة في التصدي للاحتلال.