نجار يبحث سبل دعم النقل البرّي
التقى وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار وفداً من اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي برئاسة بسام طليس، وجرى البحث، بحسب بيان، في المشروع المقدم إلى الحكومة عن «دعم السائقين العموميين المتعلق بشقين: الأول، تحديد عدد صفائح البنزين والمازوت يومياً بسعر لا يتعدى 25 ألف ليرة لصفيحة البنزين و20 ألف ليرة لصفيحة المازوت، والشق الثاني مساعدة شهرية بقيمة 500 ألف ليرة للسائقين، بدل دعم قطع الغيار لمركبات النقل العمومي».
وقال نجار «أي خطة في المستقبل تتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي ليست مقبولة إذا لم يؤخذ بالاعتبار قطاع النقل، ويجب أن يعوض على هذا القطاع ليبقى متماسكاً ففي حال توقف عمل النقل العام والشاحنات المبرّدة لن يكون هناك استمرارية لشيء. حصلت نكسات عدة مسّت بهذا القطاع أخيراً، منها موضوع الشاحنات المبرّدة وإشكالية نقل الخضار إلى السعودية وبعض الدول، كل هذه الأمور أثّرت سلباً، وأنا من موقع مسؤوليتي أدعو المسؤولين إلى الحفاظ على قطاع النقل لكونه العمود الفقري وحجر الزاوية».
وقال طليس «قدمنا كل الطروحات والمشاريع للوزير، ونأمل من الدولة أن يحظى قطاع النقل البرّي بالتفكير المسؤول والمنطقي». وطالب باعتماد بطاقتي تمويل للعاملين في القطاع: واحدة إسوةً بالمواطنين الفقراء، والثانية تتعلق بدعم المهنة، إنما هذا لا يلغي مطلبنا بدعم المحروقات وقطع غيار المركبات على ألاّ تكون البديل».
وأردف «ما نشاهده في محطات البنزين والسوبرماركت هو مشهد مخز وبحاجة إلى توضيح، ونريد جواباً على ذلك. وأنا لا أبرّىء إطلاقاً بعض المسؤولين مما يجري على أرض الواقع».
وختم طليس سائلاً «من هي الجهة المسؤولة عن السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية؟».