صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» تتهم تركيا رسمياً باستضافة قواعد تدريب لكتائب القسّام

اتهمت «إسرائيل» رسمياً تركيا باستضافة قواعد تدريب لكتائب عز الدين القسام- الذراع العسكرية لحركة حماس، ودعت الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة للضغط على أنقرة لدفعها إلى وقف الدعم الذي تقدمه لحركة حماس.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر «إسرائيلية» قولها: «إن تركيا تحولت في السنوات الأخيرة إلى معقل لحركة حماس التي أقامت معسكرات تدريب بتأييد ودعم السلطات التركية». وأشارت المصادر إلى أن «الحكومة التركية رفضت مطالبة الإدارة الأميركية لها بمنع النشاطات العسكرية التي تقوم بها حماس على الأراضي التركية».

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون «أثار الموضوع مع العديد من وزراء دفاع حلف الناتو، كما بحثه مع المسؤولين الهنود خلال مشاركته في معرض للأسلحة في نيودلهي».

وبحسب الصحيفة فقد «أقامت حماس قواعدها العسكرية في مدينة اسطنبول فور خروجها من سورية عام 2013، في حين خضع جهازها العسكري لعمليات إعادة بناء وجرى توسيع نشاطاتها في تركيا بقيادة صلاح العاروري الذي كان معتقلاً في «إسرائيل»».

وقالت الصحيفة: «إن 20 من محرري صفقة شاليط توجهوا إلى تركيا للمشاركة في التدريبات العسكرية، وإن قيادة حماس في تركيا تعمل على تجنيد طلاب جامعات من الأردن وتركيا ودول عربية أخرى، يرسلون لاتباع دورات تدريب في اسطنبول، ومن ثم الانتقال إلى معسكر تدريب مكثف في سورية، ليرسلوا من هناك إلى الضفة الغربية لتنفيذ عمليات ضد «إسرائيل»».

وزير الاستيطان الصهيوني سيقدم مخططات لبناء 48 ألف وحدة استيطانية

كشفت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» أنّ «وزارة الإسكان الصهيونية برئاسة الوزير أوري أريئيل من حزب «البيت اليهودي» المتطرف أعدت قبيل سفر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن خطة لبناء أكثر من 48 ألف وحدة سكنية جديدة في مناطق الضفة الغربية، ونحو 15 ألف وحدة سكنية أخرى في شرق القدس المحتلة.

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» «يندرج البناء في الضفة الغربية والقدس ضمن مخطط بناء الوزارة لمناطق أخرى في البلاد، يشمل نحو 279 ألف وحدة سكنية، وقد انكشفت قائمة البلدات وعدد الوحدات السكنية في المداولات التي أجريت في الأيام الأخيرة بين موظفي وزارة الإسكان وموظفي وزارة المال على خلفية طلب وزارة الإسكان الحصول على علاوات كبيرة في الموازنة».

وفي سياق متصل، أكّد تقرير لحركة «السلام الآن» أنّ «العام الماضي سجل مستوى قياسياً في عدد مناقصات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس».

وقال التقرير: «إنّ «إسرائيل» سجلت العام الماضي مستوى قياسياً على مدى عشر سنوات في عدد المناقصات التي طرحتها للبناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967». وأضاف: «أنّ الدعوات لاستدراج عقود للبناء في المستوطنات زادت ثلاثة أضعاف منذ عام 2013 حتى مقارنة بفترة 2009-2013 لإدارة نتنياهو السابقة».

وأشار التقرير إلى أن «68 في المئة من البناء الجديد تركّز في جيوب ليست بالضرورة جزءاً من كتل استيطانية تعتزم «إسرائيل» الاحتفاظ بها في أي تسوية مستقبلية».

وزير الحرب «الإسرائيلي»: الاتفاق الذي يتبلور مع إيران يشكل خطراً على العالم

ذكر موقع صحيفة «معاريف الإسرائيلية» أن «وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعلون تطرق مساء الاثنين إلى الاتفاق الذي يتبلور بين الدول الكبرى وإيران في موضوع البرنامج النووي، وصرح يعلون بأن الاتفاق مع إيران وفق ما يتبلور حالياً يشكل خطراً كبيراً على سلامة العالم الغربي ويهدد أمن «إسرائيل»».

وأضاف يعلون: «أن إيران هي اليوم المصدر المركزي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهي ترسل أذرعاً إرهابية من دون قيود إلى أنحاء العالم كله بهدف ضرب مصالح غربية و»إسرائيلية»».

وتابع: «لذلك فإن أي اتفاق يوقّع بين الغرب وهذا النظام الإيراني سيلحق أضراراً كبيرة بمصالح غربية و»إسرائيلية»، وسيسمح لإيران بأن تصبح دولة على عتبة النووي ومواصلة نشاطاتها الإرهابية».

ولفت وزير الحرب «الإسرائيلي» إلى أن «الاتفاق السيئ الذي يتبلور حالياً سيسمح لإيران بالخروج من الحصار الاقتصادي وأيضاً مواصلة تخصيب اليورانيوم».

مواجهة جوية بين «إسرائيل» وسورية باتت قريبة جداً

قال موقع «تيك ديبكا الإسرائيلي» إن «مواجهة جوية بين «إسرائيل» وسورية باتت قريبة جداً بعد قيام طائرات حربية «إسرائيلية» الاثنين بطلعات تحذيرية فوق القنيطرة السورية، وذلك رداً على قيام حوامات وطائرات حربية سورية بانتهاك اتفاق وقف اطلاق النار بين «إسرائيل» وسورية وتحليقها فوق المنطقة التي يحظر الطيران في أجوائها وقصف قوات المعارضة السورية في القنيطرة بالبراميل المتفجرة».

وأضاف الموقع: «يمكن مشاهدة حوالى 30 برميلاً متفجراً ألقتها الطائرات السورية على مواقع المتمردين السوريين بالتزامن مع وجود طائرات حربية «إسرائيلية» في أجواء المنطقة تجاهلها الطيارون السوريون».

ونقل الموقع عن مصادر غربية وشرق أوسطية قولها: «إن تحليق الطائرات «الإسرائيلية» فوق القنيطرة كان بمثابة رسالة تحذيرية لدمشق ولسلاح الجو السوري مفادها أن «إسرائيل» لا يمكن أن تتحمل أكثر من اللازم القصف الجوي السوري بالقرب من الحدود وانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى