أنشطة قوميةالوطن

نشاط مشترك لطلبة «القومي» وشباب الثوابت الوطنيّة في حلب تحشيداً للاستحقاق الدستوريّ ودعماً لأبناء شعبنا في فلسطين

أقامت مديرية الطلبة الجامعيين التابعة لمنفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرة اجتماعية ـ فنية مشتركة مع مكتب الشباب في الأمانة السورية للثوابت الوطنية، تحشيداً للاستحقاق الدستوريّ المتمثل بالانتخابات الرئاسية في سورية، وتضامناً مع شعبنا في فلسطين ومقاومته للاحتلال الصهيونيّ.

حضر السهرة منفذ عام حلب في «القومي» طلال حوري وأعضاء هيئة المنفذية، ناظرا الإذاعة والعمل والشؤون الاجتماعية في منفذية إدلب، مدير مديرية القلعة ومدير مديرية الطلبة التابعتين لمنفذية حلب.

كما حضر نائب رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية ريمون نسطة، أمين فرع حلب أحمد شيخ سعيد وأعضاء فرع الأمانة في حلب.

وحضر أيضاً، أمين فرع حلب في حزب الشعب صباح يونس، ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» ـ  الانتفاضة في حلب محمود نجيب، إضافةً إلى فاعليات اجتماعية وثقافية وجمع من القوميين والمواطنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء وللمنتفضين في القدس وفلسطين ضد الاحتلال والذين يواجهون بثبات وصلابة العدوان الوحشي.

تلا رئيس مكتب الشباب في الأمانة السورية للثوابت الوطنية مصطفى دلالة بيان رئيس ومؤسس الأمانة د. حسام الدين خلاصي بشأن الاستحقاق الدستوري.

ثم تلا مدير مديرية الطلبة الجامعيين عبد اللطيف جلخي بيان المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام حول الاستحقاق الدستوري ودعوة القوميين الى تأمين أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق دعماً وتأييداً للرئيس بشار الأسد.

وألقى أمين فرع حلب في الأمانة السورية أحمد شيخ سعيد كلمة تمحورت حول ما يجري في فلسطين المحتلة، وقال: نحيي أهلنا في القدس وفلسطين ونؤكد الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، ومعاً مقاومة نحو النصر.

كما تحدّث عن الاستحقاق الدستوري المقبل في سورية. مشدداً على المشاركة في هذا الاستحقاق استكمالاً لانتصار سورية على الإرهاب ورعاة الإرهاب. وأكد أنّ سورية هي الحياة والحضارة والإنسانية، وهي الحق والخير والجمال، وعصية على الأعداء.

وألقى ناظر التربية والشباب خالد حوري كلمة منفذية حلب في «القومي» فقال: «إنّ أبناء شعبنا في فلسطين يجسّدون ملاحم العز والبطولة والفداء تمسكاً بهويتهم وانتمائهم القومي، وأنّ هذه الانتفاضة الشعبية في مواجهة الغطرسة والإرهاب الصهيوني أدت إلى تفاعل شعبنا والشعوب العربية. وشدّد على أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لترسيخ الانتماء الوطني والارتقاء بالمناقب الأخلاقية لدى الجيل الناشئ، مشيراً إلى أنّ النبت الصالح ينمو بالعناية، فمن يكسب معركة الأحداث يكسب معركة المصير القومي.

وأكد أهمية الاستحقاق الدستوري وضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق بوصفه واجباً وطنياً وقومياً، داعياً السوريين في الوطن وعبر الحدود الى ممارسة حقهم والقيام بواجبهم الدستوري لتحقيق الانتصار والنهوض الوطني.

تخللت السهرة وصلة موشحات قدّمها الفنان أحمد جاكيري، ثم باقة غنائية من التراث الحلبي الأصيل قدّمها الفنان زاهد بيرقدارـ لتختتم السهرة بأغنيات وأناشيد حزبيّة ووطنيّة أداها الرفيق سمهر الحموي.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى