ظريف: المفاوضات النووية حققت «تقدماً جيداً»
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الحكومة العراقية «يجب أن تكون النقطة المحورية في أي تنسيق أو تعاون في الحرب على المتطرفين الذين يطلقون على أنفسهم تنظيم داعش».
وجاءت تصريحات ظريف خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري خلال الزيارة التي قام بها الوزير الإيراني للعراق اليوم.
ووصف ظريف فور وصوله إلى بغداد، العلاقات بین إيران والعراق بالـ»ممیزة» مشيداً باهتمام مسؤولي البلدین بتعزیزها وتوسیعها علی كل المستویات.
وأشار ظريف إلی التهدیدات المشتركة التي یواجهها البلدان بما في ذلك التطرف والطائفیة والارهاب، مؤكداً أهمیة تبادل وجهات النظر والمشاورات بین البلدين بصورة مستمرة.
وأثنى وزير الخارجية الإيراني على «النجاحات الباهرة» التي حققها العراق على الصعيدين الامني والسياسي.
وفي الملف النووي، أشار ظريف إلی المفاوضات التي جرت بین ایران وامیركا خلال الایام الماضية في جنیف، لافتاً إلى أنها «سجلت تقدماً جیداً في بعض القضایا». وأضاف أن هناك «قضایا أخرى سیتم متابعتها خلال الاسبوع المقبل في جنیف»، واضعاً المفاوضات الجارية في إطار «استمرار المساعي لإیجاد حلّ منطقي للمسألة النووية علی أساس الاحترام المتبادل».
وأعرب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري من جهته، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني عن ترحيبه بزيارة ظريف الرابعة إلى بغداد، معتبراً أن «العلاقات العراقية – الايرانية شهدت تقدماً كبيراً على مدى هذه الزيارات».
وقال الجعفري: «إننا نمضي بتعزيز العلاقات بدءاً من دول الجوار الست المعروفة وصولاً إلى كافة دول العالم»، معرباً عن «تطلّع العراق الى تعزيز هذه العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
هذا ووقّع وزیرا الخارجیة الایراني والعراقي مذكرة تفاهم تقضي بإلغاء تأشیرة الجوازات السیاسیة والخاصة.
وتنص المذكرة الجديدة علی أن «حاملي الجوازات بإمكانهم التنقل بین البلدین لمدة 45 یوماً كل مرة من دون الحاجة للحصول علی تأشیرة دخول».