هالجماهير الغفيرة!

حتى الآن لا تزال مشكلتا الكهرباء والماء تحتلاّن حيّزاً مهماً من مشاكل المواطنين اللبنانيين الذين تعبوا من هذه الحال التي لا نهاية لها. أعطال الكهرباء لا نهاية لها وفي كلّ مرة تجد شركة الكهرباء حجّة تقنع بها المواطنين، ففي الصيف بسبب كثرة الحرارة وفي الشتاء بسبب العواصف، أمّا في فصلي الربيع والخريف ربما تنقطع بسبب انقطاع النفط، واللبنانيّ هو الذي يعاني من هذا الوضع. وفي الوقت الحالي يعاني معظم المناطق اللبنانية من انقطاع شبه دائم للكهرباء حتى أن ساعات التقنين ما عادت معروفة كما كانت سابقاً. الاعتراضات على الوضع تزداد ويمكننا ملاحظة الأمر من خلال تعليقات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا تعليق للدكتور باسل صالح يطالب فيه المواطنين بالنزول إلى الشارع وتنظيم الاعتصامات مرّة في الأسبوع في المناطق اللبنانية كافة، إلّا أنه يرجع سبب عدم نزول الناس إلى الطرقات للاعتراض كون الكهرباء لا دين ولا سياسة لها!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى