فوهات «نهاية العالم» تعود من جديد في سيبيريا
اكتشف الباحثون فتحات عملاقة جديدة في سيبيريا، إضافة إلى الفتحات العملاقة التي اكتشفت سابقاً.
تبعد الفتحات الجديدة المكتشفة 10 كيلومترات عن حقل الغاز «بوفانينسكي» في شبه جزيرة يامال. ولم يتوصل الخبراء لغاية هذا الوقت إلى استنتاج موحد بشأن ظاهرة الفتحات هذه.
يقول البروفيسور فاسيلي بوغايفلينسكي، إن القمر الاصطناعي رصد من الفضاء وجود هذه الفتحات الجديدة في شبه جزيرة يامال، وتبين أن مقاساتها أصغر من مقاسات الفتحات التي اكتشفت سابقاً، ولكنها أكثر عدداً، ويجب إجراء دراسات لمعرفة مصدرها.
هناك في الوقت الحاضر روايتان بشأن مصدر هذه الفتحات. الرواية الأولى، تفيد بأن مصدرها انفجار غاز الميثان المتجمع تحت سطح الأرض. أما الثانية فتفيد بأن السبب في ظهورها يعود إلى ذوبان الجليد الموجود تحت سطح الأرض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
وأشار البروفيسور بوغايفلينسكي إلى أنه توجد حالياً 7 فتحات، 5 منها تقع في شبه جزيرة يامال، وفتحة سادسة في دائرة يامالو نينيتسك ذات الحكم الذاتي، والفتحة السابعة تقع شمال مدينة كراسنويارسك. وقال: «لدينا إحداثيات دقيقة عن موقع أربع فتحات فقط ، أما الثلاث الأخرى فقد اكتشفها رعاة الأيل. ولكن باعتقادي هناك فتحات أخرى في شبه جزيرة يامال ويجب البحث عنها، وقد يبلغ عددها 30 فتحة».
وأضاف البروفيسور، في جميع الأحوال، علينا دراسة هذه الظاهرة بسرعة، لمنع وقوع كوارث. لأنه لا أحد يعلم بما يجري داخل هذه الفتحات، لذلك سوف ترسل بعثة علمية إلى هذه المواقع وستنشر هناك أربع محطات زلزالية لقياس درجة الهزات التي تحدث عند حدوث هذه الفتحات.