أولى

بغداد: توتر بعد اعتقال قائد عمليّات الأنبار في الحشد

أفاد مصدر من الحشد الشعبيّ العراقي، أمس، بأن قيادة الحشد أعلنت الاستنفار العام بعد اعتقال القيادي، آمر لواء الطفوف قاسم مصلح، وفق المادة 4 من قانون مكافحة إرهاب.

وأوضح المصدر الذي تحفّظ عن كشف اسمه، أن الاستنفار في عموم محافظات العراق، رفضاً لاعتقال القيادي مصلح.

وأكد مصدر أمني، أن قوة أمنيّة خاصة نفّذت مذكرة الاعتقال بحق القيادي في الحشد الشعبي، قاسم محمود كريم مصلح الخفاجي، في منطقة الدورة جنوب غربي بغداد، مضيفاً “انّ القوة يُعتقد بأنها تابعة لمكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي».

وكشف مصدر سياسي عراقي، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال القيادي.

وقال المصدر، إن «اتصالات مستمرة تجري بين قيادات في الحشد وأخرى سياسية تطالب الكاظمي بإطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح، لكن رئيس الحكومة يرفض ذلك».

وأضاف، أن «الكاظمي أبلغ الوسطاء الذين تدخّلوا لإطلاق سراح مصلح، أن القضية متعلقة بالقضاء العراقي، وليست به».

من جهته، أعلن مصدر في الحشد الشعبي العراقي، أن «أنصار ومؤيدي القيادي المعتقل قاسم مصلح، سيخرجون في تظاهرة في محافظة كربلاء للمطالبة بإطلاق سراحه».

إلى ذلك، أغلقت السلطات الأمنية المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، على خلفية هذا التوتر.

يذكر أن قاسم مصلح من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقرباً من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى