غريفيث يعلن التواصل مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في اليمن
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن «اليمن لن يحكم على أساس الهيمنة العسكرية الداخلية أو الخارجية وبشكل مستدام»، مشيراً إلى أنه «من الصّعب التحول من زمان الحرب إلى السلام الذي يتطلب قبول الأطراف والشجاعة للتخلص من الحرب والتقدم للسلام».
ولفت المبعوث الأممي خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته إلى صنعاء، إلى «أننا نعمل بجهد على إدخال السلع الغذائية وفتح الموانئ ونحن نأمل أن نصل إلى ذلك، ولا بد من إزالة العقبات لحصول اليمنيّين على السلع والوقود، حيث يجب ضمان تدفق السلع الأساسية بما في ذلك الوقود كمسألة مبدأ بغضّ النظر عن أية مبادئ».
وشدّد على أن «وقف إطلاق النار يُعتبر عملية إنسانية، وفتح الطّرقات أساسي، كي يتمكن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة وهو شيء إنساني ونحن نرى هذه القضايا مهمة جداً»، آملاً أن «يؤدي الدّعم الإقليمي والعمل الذي قمنا به خلال العام أن يصل إلى خاتمة مثمرة لهذا العمل».
وأكد غريفــيث أن «استــمرار العــمليات العســكرية بمــا في ذلــك مــأرب تقوّض آفاق السلام وتعرّض حياة الملايين للخطر».
وفي السياق نفسه، أعلن أن «الأمم المتحدة تواصلت مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وعلى توقف حركة تدفق السلاح في اليمن وإعادة إطلاق العملية السياسية».
وكان قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي قد التقى أول أمس الأحد المبعوث الأممي إلى اليمن، وأشار إلى أن «المدخل الحقيقي لكل الملفات هو معالجة متطلِّبات الملف الإنساني»، وأكد لغريفيث «أننا لن نقبل بربط الملف الإنساني بالملفَّين العسكريّ والسياسيّ».