جمعيّات استيطانيّة تدعو سفير أبو ظبي للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى
اتفاق لإقامة معهد صهيونيّ ـ إماراتيّ لأبحاث المياه
وقّعت جامعة تل أبيب وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في العاصمة الإماراتية ابو ظبي، نهاية الاسبوع الماضي على اتفاق لإقامة معهد صهيوني – إماراتي مشترك لأبحاث المياه، وهذا هو أول اتفاق رسمي من نوعه يتم توقيعه بين جامعة إسرائيلية وجامعة عربية، هذا حسب ما نقله موقع «واينت» هذا الأسبوع .
معهد أبحاث المياه سيقام كجزء من تعاون بين شركة «ووترجان» الصهيونية وشركة الظاهرة الإماراتية في مجال أمن المياه والغذاء.
اضافة الى المجال الأكاديمي، فإن التعاون بين شركة «ووترجان» الصهيونية والظاهرة يشمل اقامة مصنع لشركة «ووترجان» في الإمارات يقوم بتوفير أجهزة الشركة لإنتاج مياه الشرب من الهواء الى دول المنطقة وأفريقيا. وتم تركيب 16 جهازاً في أنحاء ابو ظبي لخدمة ولرفاهية السكان.
هذه الاجهزة تم تركيبها في المتنزهات، المستشفيات، المراكز التجارية، الجامعات والشواطئ. ووفقاً للاتفاق بين الشركات فإن دولة الامارات ستقوم بتركيب المئات من هذه الأجهزة في انحاء البلاد. اضافة الى انه تجري مباحثات لتركيب الأجهزة لدول اخرى في الشرق الاوسط والخليج.
إلى ذلك، نقلت هيئة البث الصهيوني «كان» عن جمعيات استيطانية إسرائيلية متطرفة دعوتها للسفير الإماراتي لدى تل أبيب، محمد آل خاجة، للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس.
وكتبت الهيئة تغريدة نشرتها عبر صفحتها الناطقة بالعبرية في موقع «تويتر»: «في رسالة صندوق إرث جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) إلى سفير الإمارات لدى الاحتلال رداً على تصريحات الحاخام شالوم كوهين: ادعاءات الحاخام غير صحيحة ومزورة، اليهود دائماً ما حلموا باليوم الذي يصبح فيه جبل الهيكل حراً، وأن يحصل فيه على حرية العبادة الكاملة، وأن يتحول إلى مركز عالمي للسلام. الصندوق يدعو السفير للقاء من أجل الصعود سوياً إلى الجبل».
يذكر أن السفير الإماراتي آل خاجة كان قد زار رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام الأكبر شالوم كوهين في منزله، وأثار بتصريحاته انتقادات واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل» فقد قال كوهين للسفير الإماراتي إن «قضية جبل الهيكل (الحرم القدسي) ليست لنا. العرب هم المسؤولون هناك»، مؤكداً أنه «لا ينبغي على الشعب اليهودي دخول الحرم القدسيّ بسبب قدسيّته».