صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
انتقادات من مئير دغان لبنيامين نتنياهو
في مقابلة مع موقع «يديعوت أحرونوت»، أشار رئيس الموساد السابق مئير دغان إلى أنه يشارك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قلقه بخصوص الموضوع الإيراني، لكن بحسب رأي دغان فإن نتنياهو بالطريقة التي أدار بها الأمور لم يحقق شيئاً، بل على العكس، مؤكداً أن «من ألحق أكبر ضرر استراتيجي بـ»إسرائيل» في الموضوع الإيراني هو رئيس الحكومة».
وفي ما خصّ خطاب نتنياهو المقرر في الكونغرس، قال دغان: «يجب على نتنياهو التصرف وفقاً لتقدير وضع واقعي»، وتابع: «ينبغي التفكير بالهدف، خطابه لم يناقش مع الجهات المهنية، ربما تحدث مع جهات سياسية داخلية، ما الذي سيحققه نتنياهو من هذه الرحلة إلى أميركا؟، لا أستطيع أن أفهم، ما هدفه؟ التصفيق؟ هذه الزيارة هي فشل متوقع».
وأضاف دغان: «على رئيس الحكومة «الإسرائيلي» الذي يريد الدخول في مواجهة مع الإدارة الأميركية أن يسأل ما هي الفرص، مظلة الفيتو الأميركية التي تظللنا قد تختفي، وخلال وقت قصير ستجد «إسرائيل» نفسها مقابل عقوبات دولية، الأخطار في مواجهة كهذه غير محتملة، الإيرانيون يقفون أمام هذه المسرحية ويحتفلون بأنهم يشعرون بأنهم نجحوا بوضع إسفين بين إسرائيل وحليفتها، بين الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر».
وفي ما يتعلق بتنازل نتنياهو عن الخيار العسكري مقابل إيران، أجاب مئير دغان خلال المقابلة مع موقع «يديعوت»: «جميع الجهات المهنية عارضت، لم يرد التوجه إلى قرار دراماتيكي مقابل رؤساء المؤسسات «الإسرائيلية» لأنه علم أنه في نهاية الأمر المسؤولية ستقع عليه، لم أره على الإطلاق يتحمل المسؤولية عن شيء ما، رأيت قادة توصلوا إلى قرارات وبعد ذلك اعترفوا أنهم أخطأوا، لا أحد في مأمن عن الأخطاء، الفرق بينه وبين الآخرين هو الاستعداد لتحمل المسؤولية، إنه قوي بالكلام وليس بالأفعال».
رئيس الموساد السابق مئير دغان، رأى في عملية الجرف الصلب على قطاع غزة بأنها فشل مدوٍٍ، متسائلاً: «ما الذي حققناه باستثناء وقف إطلاق النار الذي يخرق بقرار من حركة حماس؟ نتنياهو أدار الموضوع بشكلٍ غير صحيح».
الجيش «الإسرائيلي» يستعد لاحتمال تطور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية
يستعد الجيش «الإسرائيلي» بموجب تعليمات رئاسة الأركان لاحتمال تطور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خلال العام الحالي بحسب ما أكد ضابط الشرطة العسكرية «الإسرائيلية» العميد غولان مَيمون.
وبحسب معطيات نشرتها الشّرطة العسكريّة «الإسرائيلية» فإن «العام الفائت شهد تزايداً في محاولات شن هجمات فلسطينية على الطرقات والحواجز حيث اعتقل 14 مخرّباً فلسطينياً على المعابر والحواجز «الإسرائيلية» كانوا في طريقهم إلى تنفيذ عمليّات في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2014، مقابل أربعة خلال عام 2013».
ووفق معطيات الشرطة العسكرية «الإسرائيلية» فقد شهد العام 2014 ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة لأعداد المتسلّلين، و66 في المئة في عمليات مصادرة الأسلحة، و21 في المئة في مصادرة وثائق مزوّرة، و55 في المئة في أعداد المقيمين غير الشرعيّين داخل المناطق المحتلة عام 1948 و70 في المئة في أعداد السائقين الذين أقلّوهم و11 في المئة في أعداد «منتحلي الشخصيّة».
وبخصوص جنود الجيش «الإسرائيلي» الموقوفين في السّجون العسكريّة، فإنه في العام الفائت تمّت محاكمة 8 في المئة بسبب ارتكابهم مخالفات جنائيّة، و21 في المئة لارتكابهم مخالفات انضباطية و71 في المئة بسبب فرارهم من الخدمة العسكريّة. كما ظهر أنّه خلال العام المنصرم عالج جنود الشّرطة العسكريّة في مجالات السّجون العسكريّة 129 حادثة عنف، و23 حادثة مخدّرات، و31 حادثة اعتداء ذاتي، و29 حالة دخول إلى المستشفى و16 إضراباً عن الطّعام.
في غضون ذلك، أعلن قيام الجيش «الإسرائيلي» وجهاز «الشاباك» باعتقال «مجموعتين فلسطينيتين اعترف عناصرها بتنفيذ عمليات إطلاق نار عدّة باتجاه مركبات «إسرائيلية»، ومواقع تابعة للجيش «الإسرائيلي»».
وزعم «الشاباك» أنه تمت مصادرة خمس بنادق، ومسدس وذخيرة من عناصر الخليتين.
وبحسب معلومات «الشاباك» فإن المجموعة الأولى تنتمي إلى منظمة «الجبهة الشعبية» وعناصرها هم من سكان قرية «بيت ريما» في الضفة الغربية، وهنا يدور الحديث عن مجموعة نفّذت عمليات إطلاق نار باتجاه سيارات على الطرقات في منطقة بنيامين، وباتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في «النبي صالح»، أما المجموعة الثانية، فأعضاؤها هم من سكان قرية «بني نعيم» في الخليل».
فلسطينيون يقتحمون قاعدة التدريبات العسكرية «تساليم»
ذكر موقع أخبار»0404» الصهيوني أن «عدداً من الفلسطينيين اقتحموا فجر أمس قاعدة التدريبات العسكرية لسلاح المدرعات في تساليم الواقعة في النقب وسرقوا على مقربة من الجنود ثلاثة مولدات كهربائية من دون أن يشعر بهم أحد».
وبحسب الموقع، فإن «جنود احتياط في الكتيبة 363 التابعة للمدرعات كانوا نائمين خلال الليل في قاعدة التدريبات في منطقة تساليم، وقرابة الساعة 03:00 فجراً وأثناء نومهم، دخل فلسطينيون القاعدة، وسرقوا مولدين كهربائيين اثنين، حملوهما وتركوا المكان وبعد ساعتين دخل الفلسطينيون مجدداً المكان، هذه المرة أطفأوا مولداً كان يعمل، حملوه وغادروا المكان». وقال مصدر عسكري لموقع أخبار «0404» إن من حسن حظ الجنود، أن الفلسطينيين أتوا بهدف السرقة وليس لتنفيذ عملية، ولو كانت نيتهم تنفيذ عملية، كنا سنجد أنفسنا أمام إحدى أخطر الحوادث.
الجيش «الإسرائيلي» اعتبر الحادثة خطيرة، وقال: «إنها وقعت على مقربة من الجنود من دون حماية أو حراسة، دخلوا مرتين الميدان من دون أية مشاكل، هذا مقلق، إنه حادث خطير ويتوجب علينا فتح تحقيق شامل». وروى جنود احتياطيون في الوحدة أن السارقين شُخصوا بعد مغادرة المكان، لكنهم كانوا قد فروا مع المولدات.
«إسرائيل» تقرر تحويل 300 مليون «شيكل» لشركة الكهرباء «الإسرائيلية»
ذكرت صحيفة «هآرتس» نقلاًً عن موظف «إسرائيلي» رفيع المستوى أنه «تم التوصل إلى اتفاق بخصوص أزمة الكهرباء في الضفة الغربية، وذلك بعد أن اتفقت الحكومة الإسرائيلية مع شركة الكهرباء على تحويل 300 مليون شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة في تل أبيب لتغطية جزء من ديون السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية».
ومقابل ذلك التزمت شركة الكهرباء «الإسرائيلية» بعدم قطع التيار الكهربائي عن مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة إلى أن «مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل مع شركة الكهرباء إلى هذا الاتفاق وذلك بعد أن قامت الأخيرة بالمبادرة بقطع الكهرباء مرتين عن مناطق واسعة في الضفة الغربية خلال أسبوع واحد».