ماذا قال أقدم أسير أردنيّ لدى الاحتلال بعد الإفراج عنه؟
وسط أجواء احتفالية وصل أقدم الأسرى الأردنيين عبد الله أبو جابر إلى أراضي المملكة الأردينة، أمس، بعد مضي 20 عامًا ونصف العام في السجون الصهيونية.
وشكر عبد الله في تصريحات لوسائل إعلام عند وصوله إلى الأراضي الأردنية في المنطقة الحدودية، الشكر لكل من وقف إلى جانبه خلال اعتقاله، وقال إنه يحمل رسائل كثيرة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني، متمنياً أن يتمكن من توصيلها إلى الملك.
وقال عبد الله إنه ترك خلفه في السجون الصهيونيّة «أخوة عشت معهم أكثر ما عشت مع أهلي»، مطالباً بالنظر بعين الرأفة للأسرى الأردنيين في السجون الصهيونية، والعمل على الإفراج عنهم بأسرع وقت.
وأضاف: الشعب الفلسطيني يحب الشعب الأردني والملك… وللأمانة حب الملك في قلوب الشعب الفلسطيني شيء لا يُوصف».
وأضاف: «كلنا تطلع إلى الملك والأسرى الأردنيين كلهم أمل بالملك لإطلاق سراحهم بأقرب وقت، لأننا ناس نتعرض لأوضاع صعبة كثيراً، أتمنى أن ينظر للأسرى بعين الرأفة».
وشدد في الوقت ذاته على صمود الأسرى في السجون الصهيونية، بحسب موقع قناة «المملكة» الأردني.
«واعتقل أبو جابر، في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000»، بحسب وزارة الخارجية الأردنية.