حماس: الحكم عار كبير
نظّمت حركة حماس مسيرات ليلية في غزّة احتجاجاً على قرار القضاء المصري بإدراجها على لائحة الإرهاب.
وطالب المتظاهرون مصر بالتراجع عن قرارها وقرار اعتبار كتائب القسام حركة إرهابية أيضاً، داعين الحكومة المصرية إلى وقف هذه السياسة المضرّة بالمصلحة القومية، وطالبوها بتجريم الاحتلال «الإسرائيلي» وليس نعت حماس والمقاومة بالإرهاب.
كما حثّ المتظاهرون الشعب المصري على دعم المقاومة ورفض هكذا مواقف.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» استنكرت الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية باعتبارها منظمة إرهابية واعتبرته «عاراً كبيراً».
وذكرت الحركة في حسابها الرسمي على تويتر قائلةً إن «قرار المحكمة المصرية باعتبار حماس منظمة إرهابية عار كبير يلوّث سمعة مصر وهو محاولة يائسة لتصدير أزمات مصر الداخلية».
وكانت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة قضت باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية عقب نحو شهر من قرار محكمة مصرية أخرى بحظر كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري للحركة، وإدراجها جماعة إرهابية.
وقالت المحكمة في حيثيّات حكمها: «ثبت يقيناً أن الحركة ارتكبت على أرض مصر أعمال تخريب واغتيالات وقتل أبرياء من المدنيين وأفراد من القوات المسلّحة والشرطة».
وأوضحت المحكمة أن هذا يتضمّن «تورّط حماس في انفجارات العريش التي أودت بحياة 25 جندياً، وتم رصد مكالمات بين عناصر إرهابية تابعة لهذه الحركة يتبادلون فيها التهاني بعد هذا الحادث، فضلاً عن أن الصواريخ المستخدمة في تلك العملية لا توجد إلا في قطاع غزة».
واعتبرت أن «هدف حماس الوحيد أصبح هو النيل من أمن مصر واستقرارها دعماً منها لمخططات تنظيم الإخوان الإرهابي».
وأقام محاميان في وقت سابق دعويين، طالبا فيهما إدراج حماس في قائمة المنظمات الإرهابية لـ«تورّطها بعمليات إرهابية داخل مصر عبر الأنفاق».
وكانت محكمة الأمور المستعجلة قضت الشهر الماضي باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جماعة إرهابية.