راب يندّد بـ»دبلوماسيّة اللقاحات» ويُبدي نيّته التواصل مع لافروف
حمّل وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بعض الدول المسؤولية عن استغلال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كأداة سياسية لتعزيز نفوذها.
وقال راب، في حوار أجرته معه وكالة «رويترز» على هامش قمة مجموعة السبع (G7) التي انطلقت أعمالها في كورنوال البريطانية أمس الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء إمكانية أن تستخدم الصين وروسيا اللقاحات لتعزيز نفوذهما في مناطق مختلفة، قال: “لا شك أن شيئاً من هذه الأمور يحدث، ولا ندعم دبلوماسية اللقاحات، وبالتأكيد الابتزاز”.
وذكر الوزير أن «بريطانيا وغيرها من دول مجموعة السبع تتحمّل المسؤولية الأخلاقيّة عن تطعيم العالم ضد كورونا باللقاحات التي تم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية»، مضيفاً: «لكنه جهد جماعيّ، ونريد أن تتحد دول مثل الصين وروسيا للتعامل مع تحديات الجائحة وتغيرات المناخ واحترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي».
وقال راب إن «ما لا يقلّ عن 80% من اللقاحات التي تقدّمها بريطانيا إلى الدول الأخرى ستتوزّع من دون شروط عبر آلية كوفاكس الأمميّة، والجزء المتبقي سيقدّم إلى دول لديها علاقات استراتيجية وثيقة» مع لندن.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن نيته إجراء اتصال “وجيز” مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، من دون الكشف عن أجندة هذا الاتصال.
واتهم راب موسكو بالوقوف وراء هجمات سيبرانية (وهذا ما نفته روسيا مراراً وتكراراً)، داعياً مجموعة السبع إلى “الوقوف صفاً واحداً ضد مثل هذه الحوادث، سواء كانت مدبّرة من قبل جهات حكومية أوغير حكومية”.