مستشار سليمان: هبة الـ 3 مليارات دخلت مرحلة التنفيذ
استغرب المستشار الإعلامي للرئيس السباق ميشال سليمان بشارة خيرالله «كل الضجة حول التقاء بعض الوزراء في ما بينهم للبحث في كيفية الدفع باتجاه انتخاب الرئيس من جهة، ودعم رئيس الحكومة تمام سلام من جهة أخرى».
واعتبر خيرالله، في بيان «أن أصل المشكلة عدم وجود رئيس، والحل يبدأ من هنا، وكل الذي يحصل على الطريق هو شيء هامشي لا أهمية له أمام الأهمية الكبرى، وهي ملء الشغور بانتخابات، لأن تطبيق الدستور يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية».
ورأى «أن مبدأ التوافق يحتم على الوزير أن يحضر الجلسة بذهنية توافقية وروحية توافقية ليناقش في مجلس الوزراء بعيداً عن تعمد سياسة الكيد».
وأكد خيرالله «أن هناك من استغل طرح الرئيس تمام سلام وأخذه إلى غير مكان لغايات إلغائية في نفسه. نحن ليست لدينا مشكلة أبداً مع رئيس الحكومة، والوزراء الذين اجتمعوا ليسوا جبهة ولا تكتلاً ويمكن ألا يجتمعوا مجدداً، اجتمعوا ليقولوا تعالوا لنتناقش».
ووصف العلاقة بين الرئيس ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط بـ«المتينة وأقوى وأمنع من أن تهتز، فما يجمعنا بجنبلاط أكبر من اجتماعات ظرفية».
وأكد «أن الحوار مطلوب دائماً ونؤيده، إنما يجب أن تكون أول ثمرة من نتائجه المطالبة المشتركة بالإسراع في الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية».
واعتبر «أن الجيش هو أول جيش يخوض معركة مع الإرهاب وينتصر. وعندما كان العماد سليمان قائداً لهذا الجيش عام 2000 قاد المعارك ضد الإرهابيين، ولم يكن هناك 11 أيلول عندما بدأت بالضنية، ثم في نهر البارد. جيشنا البطل سيكون قدوة ومدرسة في كسر رقبة الإرهاب».
وختم خيرالله مؤكداً «أن هبة الثلاثة مليارات للجيش أصبحت حتمية ودخلت مرحلة التنفيذ وبالقريب العاجل سيسمع الشعب اللبناني خبراً عن ترجمة فعلية لهذه الهبة».