«المقاومة جاهزة لمواجهة أي عدوان».. الجهاد تدعو لشدّ الرحال للأقصى والنفير العام اليوم
الجبهة الشعبيّة: سنواجه «مسيرة الأعلام» بمسيرات مضادة
دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الجماهير الفلسطينية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والنفير العام ومواجهة «مسيرة الأعلام» الاستفزازية التي يعتزم المستوطنون تنظيمها في مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء.
وقال ماهر مزهر القياديّ في الجبهة الشعبية: «لن نسمح لحكومة المتطرف بينت وللمستوطنين الصهاينة بأن تسيّر هذه المسيرة في شوارع القدس لتصل إلى باب العامود وباب الخليل، لتدنّس ساحات المسجد الأقصى المبارك».
وأشار مزهر إلى أن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية دعت للنفير العام والحشد والتصدّي للمستوطنين وهي في حالة انعقاد دائم، مشيرًا إلى مواجهات وفعاليات ستشهدها محافظات الوطن والشتات غداً، بما فيها مسيرات حاشدة بجميع محافظات قطاع غزة.
ودعا فلسطينيي الداخل لأن يكونوا في المقدمة والزحف للأقصى، مطالباً الشباب الثائر والمقاوم بالضفة إلى فتح اشتباك دامٍ مع الاحتلال ومستوطنيه، مستطرداً: «آن الأوان لحرق الأرض تحت أقدامهم».
كما دعا أبناء المخيمات في لبنان والأردن وسورية وكل مواقع اللجوء والشتات للتحرك نجدة للأقصى.
وأضاف مزهر أن «ما قبل 10 مايو ليس كما بعد 21 مايو»، موضحاً أن المقاومة تقف على أرض صلبة وستدافع عن شعبنا في القدس والأقصى ولن تسمح باستمرار الاستفزازات والظلم الجاثم عليه.
وفي سياق متصل، دعت حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين، أمس، جماهير شعبنا لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والنفير العام اليوم الثلاثاء لمواجهة أي مساس بالمقدسات.
وقالت الجهاد في بيان لها: «من جديد تتصاعد الحملات العدوانية من قبل اليمين الصهيوني المتطرف المدعوم من حكومة وجيش الاحتلال سعياً لتنفيذ مخططات الاستيطان والتهويد وفرض سيطرتهم على القدس وتنفيذ المزيد من جرائم التطهير العرقي بحق أهلنا المقدسيين».
وأضافت أن ما يُسمّى بـ «مسيرة الأعلام» التي يجري التحضير لها اليوم الثلاثاء هي عمل استفزازي وتصعيد خطير يمس بأقدس مقدساتنا، وعدوانٌ يستهدف العرب والمسلمين جميعاً.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني كله موحدٌ في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وهو مستعدّ في كل وقت للمواجهة الشاملة، داعية للنفير العام في كافة المدن والقرى والمخيمات داخل الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات، استعداداً لمواجهة أي عدوان على المقدسات.
كما دعت جماهير شعبنا في الأرض المحتلة عام 48 والضفة الغربية والقدس لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته الشريفة. ودعت الحركة أيضاً، أهلنا المقدسيين إلى الاعتصام في منطقة باب العامود والشيخ جراح وحي بطن الهوى.
وشدّدت على أن المقاومة الفلسطينية في كل مكان، على أتم استعداد وجاهزية لمواجهة أي عدوان والردّ عليه بكل قوة وثبات.