أخيرةمقالات وآراء
حارتي القديمة*
} يكتبها الياس عشّي
العصافيرُ تعود من مغتربها القسري
وأنا أعود إلى حارتي القديمةْ
ألملمُ دموعَ الأطفالِ الجائعينْ
وأرسمُ على حيطانها
رغيفاً من الخبزِ
وحبّةَ زيتونٍ
وعلبةَ حليبْ .
هي رحلةُ الإيابْ
إلى حارةٍ كانت
مسرحاً لعينيْ سيدتي
الصغيرةْ
ومِنبراً لأفكارنا ووجعنا.
أعود وفي جعبتي رسالةٌ تقولْ :
سنبقى عبيداً إلى
أن يصبحَ الخبزُ مَشاعاً
لكلّ أطفالِ
العالمْ.