وقفة في مخيم شاتيلا تصدّياً لما سُمّي «مسيرة الأعلام» التي دعت إليها قطعان المغتصبين مهدي: لو لم يبقَ في فلسطين إلا كسرة خبز لن تتوقف المقاومة حتى تحرير فلسطين كلّ فلسطين
تصدّياً لما سُمّي «مسيرة الأعلام» التي دعت إليها قطعان المغتصبين في العاصمة الفلسطينية القدس، نظّمت أمام مأوى شهداء مخيم شاتيلا، وقفة شارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عضو المجلس الأعلى سماح مهدي والناموس المساعد في عمدة الإذاعة رامي شحرور إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية وكشافة حركة فتح، وأهالي وفاعليات المخيم.
كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، وجاء فيها:
مجدّداً نجتمع في وقفة ننتصر فيها لأرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس مجدّدين ومؤكدين على ثابت لا يتغير من أن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي ملك لشعبنا المقاوم البطل الصامد على تعاقب أجياله السابقة والحالية واللاحقة. لقد خضنا معاً معركة سيف القدس في مواجهة الاحتلال الصهيونيّ وانتصرنا فيها بفضل وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني وتكاتف أبناء أمتنا انتصاراً سيسجَّل في التاريخ.
أضاف مهدي: نقول للعدو الصهيوني الذي قرّر ما يُسمّى مسيرة الأعلام بهدف تدنيس القدس عاصمة فلسطين، نقول له رأيتم في المرحلة السابقة سيف القدس، وفي المرحلة المقبلة سترون سيف القدس ودرعها وترسها. فإياكم أن تجربونا مرة أخرى لأننا أكيدون من انتصار جديد سيحدثه شعبنا الفلسطيني بمساندة ومؤازرة كل مَن يؤمن بحقنا القومي في فلسطين .
وقال: نجدّد الموقف اليوم «قسماً بدم كل شهيد روت دماؤه أرض فلسطين، لو لم يبق في فلسطين إلا كسرة خبز مغمّسة بزيت الزيتون وعليها رشة زعتر لن تتوقف هذه المقاومة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها».
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في مخيم شاتيلا أبو عبدالله علي والتي اعتبر فيها أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة.
ورأى أبو عبدالله أن مسيرة أعلام العدو الصهيونيّ ستسقط كما سقطت رهانات الصهاينة في حربهم الأخيرة على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، أكد فيها أن الميدان هو الذي يوحّد الرجال وفلسطين هي الميدان الحقيقي، إن فلسطين في كلّ جزئياتها كلّها مقاومون، وفلسطين هي مهد المقاومة الأولى منذ عهد سيدنا المسيح الذي قاوم وتحدّى جبروت اليهود وبقي صابراً.
كما كانت كلمة لحزب الوفاء ألقاها أحمد علوان.