المقاومة الوطنيّة الفلسطينيّة: على مَن يشعل النار تحمُّل مسؤولية إخمادها
أعلن أبو خالد الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية «قوات الشهيد عمر القاسم»، أن المقاومة تتابع عن كثب ما يجري من خطوات تصعيدية للاحتلال واستفزازات المستوطنين في مدينة القدس المحتلة.
وحذّر في تصريح مقتضب حكومة الاحتلال الجديدة من المساس بها مؤكداً أن مقاتليه لم يقفوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي.
وأضاف: «على مَن يشعل النار تحمل مسؤولية إخمادها، فلا تختبرونا، فالمقاومة حاضرة في الميدان، وستستأنف معركة «سيف القدس» التي قضت مضاجع العدو من حيث ما توقفت».
وكانت شرطة الاحتلال قد بدأت، الاستعدادات لتوفير الحماية للمشاركين بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
ورفعت الشرطة حالة التأهب في صفوفها وقالت هيئة البث الصهيونيّة إن حوالي 2000 شرطي سينتشرون في محيط المسارات التي سيسلكها المشاركون بالمسيرة. كما تم نشر الآلاف من أفرادها في القدس و«المدن المختلطة»، وفي وادي عارة والجليل الأسفل، تحسباً لمواجهات.
ونصبت شرطة الاحتلال السواتر الحديدية في شارع السلطان سليمان بالقدس تمهيداً للمسيرة. وتتضمّن المسيرة حلقات رقص بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، على أن تمرّ عبر شوارع البلدة القديمة وصولاً إلى ساحة حائط البراق.
فيما دعت الفصائل الفلسطينية للتصدّي للمسيرة التي ستشهد مشاركة آلاف المستوطنين، محذرة من أن المسيرة «ستفجّر معركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى».