زايد: نأمل أن يسفر الحوار عن نتائج إيجابية
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، وفداً من اللقاء الأرثوذكسي برئاسة أمينه العام النائب السابق مروان أبو فاضل وعضوية: النائب السابق سليم حبيب، المحافظ السابق نقولا سابا، نائب الأمين العام حبيب فرح، وأمين السرّ سمير نعمة.
وقال أبو فاضل بعد اللقاء: «كانت جولة مطوّلة حول كلّ القضايا المطروحة على الساحة، وأهمّها التأكيد على الوحدة الوطنية كسدّ منيع في وجه دخول الإرهاب إلى المدن أو النفوس اللبنانية»، مشدّداً على أهمية «رعاية الرئيس بري للحوار».
وأضاف: «لا بدّ في المرحلة المقبلة من الوصول إلى قواسم مشتركة منها قانون انتخاب يحمي كلّ فئات الشعب اللبناني، ومنها التوافق أو الوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية الذي بدونه، أي بدون الرأس سيبقى الجسم مريضاً. وكما ترون فإنّ الجسم مريض وكلّ المؤسسات، لا أريد أن أقول مشلولة، هي شبه مشلولة، وإن شاء الله نصل إلى ما يرضي اللبنانيين»
ثم استقبل الرئيس برّي السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وعرض معه الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وقال زايد بعد اللقاء: «أعربت بمناسبة انعقاد الجولة الجديدة من الحوار عن دعم مصر القوي للدور الكبير الذي يقوم به دولته وعن رغبتنا في أن يسفر هذا الحوار عن نتائج إيجابية وأن ينتهي الفراغ الرئاسي في لبنان. وتطرق الحديث إلى الأوضاع الإقليمية، وتوافقنا حول أهمية دعم الاستقرار الإقليمي ودعم المشروع العربي في الإقليم. كما عرضت لدولته الجهود الأخيرة التحضيرية لمؤتمر شرم الشيخ والمعركة التي يخوضها الجيش المصري للقضاء على الإرهاب، والتقدم الكبير الذي شهدته المرحلة الأخيرة في سيناء».
وأضاف: «هناك حرص كبير من الرئيس بري على إطلاع مصر على ما يدور في لبنان وعلى رؤيته في شأن الاستقرار الإقليمي، وهناك حرص مصري كبير أيضاً على دعم الاستقرار في لبنان ودعم كلّ الجهود الإيجابية التي يقوم بها الرئيس بري في هذا الصدد».