إدانات فلسطينيّة ويمنيّة لـ«قائمة العار» الأمميّة
استنكرت حركة «حماس» عدم إدراج دولة الاحتلال الصهيوني في «قائمة العار»، الصادرة عن الأمم المتحدة، للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع.
وحمّلت الحركة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مسؤولية ذلك “رغم أنه يحمّل الكيان مسؤولية عدد كبير من الجرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، من قتل وسحل وسجن وخطف وحرمان من كثير من الحقوق الأساسية”.
كما ذكّرت بـ”آخر جرائم الاحتلال بقتل 66 طفلاً في غزة أثناء العدوان الأخير” بالإضافة إلى “المشهد اليوميّ لقتل الأطفال وسحلهم على المعابر في الضفة الغربية والذي يكفي وحده لضم الكيان للقائمة السوداء”.
واعتبرت “حماس” أن “هذا الموقف المنحاز لصالح الاحتلال، لا يعفيه من العقاب على ما ارتكبه من جرائم فقط، بل يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه وانتهاكه لكل القوانين الدولية”.
بدورها عبّرت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عن إدانتها للأمر نفسه ولتقصير الأمين العام، رغم أن تقريره “جاء بشكل واضح وبالأرقام والمعلومات على الانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفال فلسطين”.
ودعت الجبهة المؤسسة الدولية وأمينها العام إلى “ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية من شأنها ردع المحتل، ووضع حد للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عملية لإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية”.