ثقافة وفنون

فضاءات.. معرض للتشكيليّة رولا نويلاتي في ثقافي أبو رمانة

صياغات تشكيليّة خاصة طبعت إطلالة الفنانة التشكيليّة رولا نويلاتي، من خلال معرضها الفردي الثاني في المركز الثقافي في أبو رمانة والذي حمل عنوان «فضاءات» وأتت لوحاتها بإطار خاص لتعكس رؤاها للواقع عبر تكوينات لونيّة تشابكت خطوطها الهندسيّة وأنتجت أشكالاً ورموزاً ذات دلالات.

المعرض الذي يضمّ 25 لوحة بحجم كبير بتقنية الإكريليك حملت أعماله ذات الروح والبصمة الفنيّة لنويلاتي التي أطلقتها في معرضها الأول تحت عنوان دمشقيّة الحكاية.

وقالت نويلاتي عن المعرض، في تصريح لوسائل الاعلام: «معرضي الحالي استمرار للمعرض الأول الذي أقمته قبل عامين واليوم أقدم الروح ذاتها بتقنيات مختلفة مع الاتجاه نحو العمق بشكل أكبر وزيادة في مكونات اللوحة».

أعمال المعرض جاءت متشابهة في التكوين والألوان والأسلوب ما عدا لوحة المعرض الرئيسة التي استوحيتها من لوحة غرنيكا لبيكاسو وقدّمتها برؤيتها وألوانها مع إدخال الزخرفة الإسلامية في محاكاة للواقع الذي نعيشه اليوم على حد تعبيرها مبينة أن اللوحة ترمز لبداية نهاية الحرب والخراب للوصول إلى سلام وأمل جديد.

وحول هدفها الذي تسعى إليه في عالم الفن التشكيلي قالت: «لا يمكنني التنبؤ إلى أي مدى ستتطوّر تجربتي أو إلى أين ستصل مع المستقبل ولكنني أعمل بجد على تكريس أسلوبي الفني الخاص عبر لوحاتي وأسعى مع كل معرض إلى التجديد في الأسلوب والمواضيع والتقنيات».

تبدو الأنثى دائماً حاضرة في لوحات نويلاتي إلى جانب الحصان بما يرمز له من قوة الرجل إضافة إلى النسر الذي يعني لها الكثير من المعاني وأهمها الحرية وعلاقته بروح الأنثى.

نويلاتي التي درست الفن التشكيلي دراسة خاصة على يد التشكيلي أيمن الدقر عبرت بختام حديثها عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري بشكل عام مع تأكيدها على ضرورة تكريس العمل والاجتهاد في كل المجالات واعتماد رؤية أوسع للمستقبل لنعكس جميعاً الروح السورية الحقيقية التي بدواخلنا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى