الأمم المتحدة تنحاز للقاتل.. وخلال العدوان الصهيونيّ قتل 69 طفلاً من حوالى 300 شهيد
اشتية: لإدراج الاحتلال الصهيونيّ على «قائمة العار»
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإدراج الكيان الصهيوني على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال.
جاء ذلك خلال كلمته في مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأضاف «لم تتوقف «إسرائيل» عن عمليات القتل لأطفالنا، وكان آخرهم الطفل أحمد بني شمسة من قرية بيتا (شمالي الضفة)» الذي استشهد الخميس متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس».
وتابع «نطالب الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، الذي حمّل «إسرائيل» المسؤولية عن انتهاكاتها ضد أطفالنا، بإدراج دولة الاحتلال على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال وإخضاعها للمساءلة القانونيّة عن جرائمها».
وحسب تقارير إعلامية، فإن الأمين العام للأمم المتحدة قرر عدم إدراج الكيان الصهيوني، على «اللائحة السوداء» للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات خلال عام 2020، والمنتظر الإعلان عنها رسمياً في تقرير، أمس.
والأحد، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه «في حال عدم إدراج الاحتلال على هذه القائمة، فإن ذلك يعتبر انحيازاً للقاتل وحماية لمجرمي جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، ودعوة لضمان إفلاتهم من العقاب».
وصدرت «قائمة العار» وتعرف أيضاً باسم «اللائحة السوداء»، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، عام 2002، للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، وهي لائحة تصدرها الأمم المتحدة في تقرير سنوي.
وتُدرج في القائمة السوداء الجماعات التي «تتورّط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسيّ ضدهم، وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال».
وخلال شهرين أبريل/نيسان ومايو/أيار قتلت قوات الاحتلال الصهيونيّ 69 طفلاً، من بين أكثر من 290 شهيداً في تصعيد بدأ في مدينة القدس وانتقل إلى اراضي 48، وتحوّل إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، قبل التوصل لوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.