ليشع دهم محطات مقفلة وأمر بفتحها تحذير من نفاد البنزين نهاية الأسبوع ومديرية النفط تنتظر من المركزي اعتماداً للباخرة
أفادت تقارير أنه “مع حلول نهاية هذا الأسبوع سيكون لبنان أمام أزمة نفاد مادتي المازوت والبنزين الذي يبدو أن هناك نقصاً بنسبة 60 في المئة في مخرونه الحالي والذي قد ينفد بحلول يوم الاثنين المقبل على أبعد تقدير. علماً بأنه لم يُحدّد بعد موعد لفتح مصفاتي طرابلس والزهراني لتسليم المادة لهذا الأسبوع، فضلاً عن أن المديرية العامة للنفط “تنتظر فتح البنك المركزي الاعتماد الخاص بباخرة النفط الجديدة، استناداً إلى الإجراءات التي اتخذها أخيراً في إطار الدعم ، كي تستلم البضاعة وتوزّعها في السوق”.
وأكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن “أصحاب أكثر من 140 محطة محروقات رفضوا تسلّم البنزين من الشركات بسبب تعرضهم للمشاكل والابتزاز والضرب ولم يستطيعوا حماية أنفسهم”.
وطالب “الأجهزة الأمنية واللواء عثمان بحماية المحطات التي تقوم بواجباتها”.
ورداً على سؤال عن الاجتماع في مجلس النواب الأسبوع الماضي في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر الذي نقل إلى النواب الواقع وما طلبه منه مصرف لبنان كي يتمّ استمرار استيراد البواخر، أشار أبو شقرا إلى أنه “طرح أن يتم احتساب سعر الدولار 3900 ليرة لتخفيف الضغط عن مصرف لبنان”، مؤكداً أنه” لم يتم الحديث عن رفع الدعم كلياً”.
وحذر أمين سرّ نقابة موزعي المحروقات في لبنان، حسونة غصن، من “نفاد مخزون المحروقات في لبنان”، لافتاً إلى أنه اعتباراً من يوم أمس ستتضخم أزمة البنزين بلبنان. ولفت إلى أنه “كان يُفترض بلبنان السير بخطة الوزير غجر برفع اعتماد شراء المحروقات من دولار 1500 إلى دولار 3900 حسب الاتفاق الذي تم مع حاكم مصرف لبنان، وإلاّ سنكون أمام رفع الاعتمادات ونفاد المخزون”.
وأشار إلى أن “الدولة تركت بعض المخزون من المحروقات للقوى الأمنية والجيش اللبناني، وهو مهدّد بالنفاد أيضاً”. وناشد في بيان، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الطلب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حل المشكلة.
إلى ذلك أمر النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات بفتح 3 محطات محروقات في راشيا لبيع كامل مخزونها من المحروقات قبل الادعاء على أصحابها.
إلى ذلك، تابع المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع أمس مداهماته لمحطات الوقود برفقة أمن الدولة، ودهم محطات في الضاحية الجنوبية في الكفاءات والمريجة، حيث أمر أصحابها بفتحها فوراً وبدأ المواطنون بالتوافد إليها.