لحّود: أمّنوا البديل أو اقبلوا بالمحروقات الإيرانية
استغرب النائب السابق إميل لحّود «مواقف البعض من استيراد المحروقات من إيران بأسعار شبه مجانية، في وقت نعاني شحّ البنزين والمازوت، مع ما ينتج من ذلك من نتائج سلبية على حياة الناس وعجلة الاقتصاد».
ورأى في بيان، أن «هذا الرفض يأتي، غالباً، من جهات سياسية توالي الغرب من دون أن تمون عليه بتأمين مساعدات للبنان، بينما نرى الولايات المتحدة الأميركية تفاوض إيران، ودول الاتحاد الأوروبي تتواصل معه والسعودية تعيد وصل العلاقة المقطوعة معها، فلماذا يكون المسؤولون عندنا دوماً ملكيين أكثر من الملك؟».
وتوجه إلى معارضي المساعدة «إمّا عليكم القبول بها أو تأمين بديل عنها. لسنا نرفض تأمين المحروقات أو أي مساعدة أخرى من أي جهة كانت، لأن الحال التي وصلنا إليها تتخطى لعبة المحاور والمواقف السياسية وتأتي مصلحة الشعب قبلها كلها».
وختم «إذا كان موقفكم السياسي يأتي عندكم قبل مصلحة شعبكم، امتنعوا عن استخدام المساعدات عند تأمينها ولكن لا تحرموا اللبنانيين الآخرين منها، بل ارحموا الناس وارحموا البلد».