لقاء مع ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أنّ الحركة ستواصل جهودها وحراكها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية على أساس مشروع المقاومة والشراكة السياسية الوطنية.

كلام هنية، جاء خلال لقاء حضره ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد وهيب وهبي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية وفصائل العمل الفلسطيني في بيروت.

وشدّد هنية على «استمرار المقاومة الفلسطينية في مشروع الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير القادمة»، مؤكداً تمسك حركته بهذا النهج الوطني الأصيل حتى التحرير الشامل.

كما أكد حقّ المقاومة الفلسطينية بتطوير نفسها وعتادها وسلاحها بالطرق والوسائل كافة، وقال «إن من حقّ المقاومة الفلسطينية التي حفرت في الصخر وجالت في أعماق البحر أن تطور نفسها وعتادها استعداداً للمعركة المقبلة. وأقول لشعبنا الفلسطيني، وأحرار أمتنا، ثقوا بهذه المقاومة التي لبّت نداء المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك، وسنكون على قدر عال من المسؤولية لحماية شعبنا الفلسطيني».

وأكد «انفتاح حماس على جميع مكونات الأمّة وأحرار العالم خدمةً للقضية الفلسطينية»، مجدّداً رفض حركته الاعتراف بالاحتلال «الإسرائيلي».

وختم هنية مشدّداً على «ضرورة العمل بشكل جماعي لدعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والعمل على تمكينه بالسبل والطرق المتاحة كافة لحين العودة والتحرير».

وكانت مداخلة للعميد وهبي أكد فيها «تمسك الحزب السوري القومي الاجتماعي بحق أمتنا في المقاومة بأشكالها كافة حتى تحرير كامل الأرض المحتلة وتحرير كل الأسرى واستعادة كل حق مغتصب».

وشدّد على «ضرورة تمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ظهرت نتائجها جليّةً خلال الانتصار الكبير الذي تحقق نتيجة معركة سيف القدس».

وختم وهبي مشيراً إلى أنّ «محور المقاومة الذي تمثّل دمشق في أمتنا عموده الفقري، لا بدّ أن ينتصر خصوصاً أنه يضمّ أحزاباً وفصائل قدّمت على مدى عقود آلاف الشهداء».