الأحزاب العربية دانت العدوان على سورية والعراق: يُثبت استمرار السياسات الأميركية في المغامرات الخطيرة
دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان «العدوان الأميركي السافر على المنطقة الحدودية السورية العراقية، واستهداف قوات الحشد الشعبي، والذي ارتقى جرّاءه شهداء من كتائب سيد الشهداء، وعدد من الشهداء السوريين المدنيين بينهم طفل»، معتبرةً أن هذه الاعتداءات المتكرّرة «انتهاك فاضح لحرمة الأراضي السورية والعراقية واعتداء مباشر على سيادة البلدين ومحاولة لتقويض جهود البلدين في محاربة الإرهاب».
وأضافت «إن هذا العدوان الذي جاء بتوجيه مباشر من الرئيس الأميركي (جو) بايدن يُثبت مرّة أخرى تهوّر السياسات الأميركية واستمرارها في المغامرات التي لا تُقدّر عواقبها الخطيرة، وما الردّ السريع والمباشر في سورية واستهداف القواعد الأميركية في حقل عمر في دير الزور وإيقاع الخسائر في صفوف جنوده وفي معداته إلا بداية انطلاق المقاومة الشعبية في كلا البلدين. لقد بات واضحاً وجلياً بأن الوجود الأميركي غير الشرعي للقوات الأميركية وحلفائها في المنطقة هدفه الأول دعم الإرهاب والمشاريع الانفصالية وخدمة المصالح الصهيونية، والاستيلاء ونهب ثروات البلدين، وهذا بات مؤكداً من خلال الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على كلا البلدين خصوصاً على سورية».
وإذ دانت «الطبيعة العدوانية المستمرّة للإدارة الأميركية»، طالبتها بـ»وجوب احترام وحدة أرض وشعب سورية والعراق والتوقف فوراً عن ممارسة هذه الاعتداءات المستنكرة وواجب احترام سيادة واستقلال البلدين التزاماً بالقانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان».
وأعلنت تضامنها الكامل مع سورية والعراق وحيّت «قيادة البلدين وشعب سورية والعراق والموقف العراقي الموحد من الوجود الأميركي ومطالبته بسحب القواعد الأميركية من الأراضي العراقية»، مؤكدةً «حق البلدين في مقاومة أي وجود غير شرعي لأي قوات على أرضهما»، ودعت «الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة إلى إدانة هذه الاعتداءات ومنع تكرارها مستقبلاً صوناً للأمن والسلم الدوليين».
