أخطر 7 نساء في تنظيم داعش من ضمن كتيبتين من النساء
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأخطر سبع نساء «داعشيات» وقد تداول الناشطون خبراً يفيد بجنسيات هؤلاء النسوة وعملهنّ الموكلات به من قبل «داعش» وكان الخبر قد تمّ تناقله عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي نشرت تقريراً عن حالة الوضع الأمني داخل سورية بعدما سيطر التنظيم على مدينة الرقة وعلمت الصحيفة أن التنظيم قام بتأسيس كتيبتين من النساء من مختلف الجنسيات وسمى الكتيبة الأولى الخنساء والكتيبة الثانية أم الريحان ومن أهم أعمال الكتيبتين هو القيام بتفتيش النساء على الحواجز والقيام بشرح تعاليم الدين الإسلامي للنساء ومن الشروط التي وضعها «داعش» من أجل الالتحاق بكتائب «داعش» النسائية هو أن تكون الفتاة عزباء وألّا يقلّ عمرها عن ثمانية عشر سنة ولا يزيد على خمسة وعشرين، ويهتم التنظيم الإرهابي جداً بدفع أجور الفتيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار.
أمّا عن النساء السبع فهنّ توأمان بريطانيتان سلمى وزهرة وهما صوماليتا الأصل وتحملان الجنسية البريطانية وتلقتا تدريباً مكثّفاً على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف بحسب ما أكدت الصحيفة البريطانية وأما ثالث فتاة فهي أم المقداد والتي تُعرف بأميرة نساء «داعش» وهي المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات والفتاة الرابعة هي أم مهاجر وهي المسؤولة عن كتيبة الخنساء في الرقَّة في سورية وأما الخامسة فهي ندى معيض القحطاني وهي أول مقاتلة سعودية تنتمي لتنظيم «داعش» وأشارت الصحيفة إلى أن السادسة هي أم ليث المهاجرة وهي من بريطانيا والسابعة هي أم حارثة والتي تمتلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتب بالإنكليزية كما أنها عضوة بكتيبة الخنساء وتحرص أم حارثة على نشر صور انتصار «داعش».