نحو الأفضل
هل سبق وشعرت بأنك تتعرّض للرفض؟
ما هو الشيء السيِّئ الذي يجب على الجميع تجربته مرة واحدة على الأقل؟
الإجابة هي أنك تتعرَّض للرفض، أو «تحصل على قلب مُحطَّم»، حسب تعبير Sean Kernan في مقالة على Quora.
في اليوم التالي، استيقظ باكراً قليلًا عن المعتاد.
اذهب للعمل، اعمل بجد أكثر قليلًا عما كنت تفعله سابقًا تناول طعامًا صحيًّا أكثر قليلًا.
انضم لصالة الألعاب الرياضية. احصل على القوّة من خلال التمارين.
عندما تصل للمنزل، أعد الاتصال بصديق قديم. تحدث حول الأوقات القديمة. تحدث حول صنع بعض الأوقات الجديدة. ضع خططًا لشرب القهوة.
في اليوم التالي، قُمْ بهذا الأمر مجدَّدًا.
قم بهذا بطريقة أفضل، بجدية أكثر قليلًا، بسرعة أكبر قليلًا، وبدقة أشدّ قليلًا.
وبعد ذلك جرّ جسمك المُرهَق لصالة الألعاب الرياضية.
ادفع نفسك في ذلك الاتجاه، لا تدع شيئاً يشتت انتباهك أو يثبطِّ عزيمتك. أبقِ تركيزك إلى الأمام مثل فرس رهان!
جد هواية جديدة أو أعد اكتشاف واحدة قديمة.
وبعد ذلك اخلد للنوم وقم بذلك مجددًا.
دع هذا الأمر يصبح حلقتك، إيقاعك الجديد.
وبعد ذلك، بمرور الوقت، شاهد نفسك بينما تبدأ في الاستيقاظ أنحف، أكثر جاذبية، أكثر حماسة وأكثر ثقة.
تبدأ في المشي بطريقة مختلفة، أطول قليلًا، أكثر سلاسة وأسرع قليلًا في طريق النجاح.
أنت لا تلاحظ ذلك، ولكن الآخرين يفعلون.
اصنع أصدقاء، ادعو الشخص الذي كنت معجبًا به سابقًا للخروج. الجمال الذي كنتَ تخاف منه كثيرًا، ولكنك لم تعُد أنت، أنت شيء آخر، شيء أفضل!
كل شيء يبدأ أن يكون في الاتجاه الصحيح. كل شيء في مكانه.
ولكن قبل حدوث كل هذا، قبل أن تفعل كل هذه الأشياء…
اذهب واحصل على قلب محطّم.
وليكن أفضل شيء حدث لك على الإطلاق!
من وجهة نظر شخصيّة: التعرُّض للرفض واحد من أكبر الدوافع للإنجاز وتحسين الذات. ما شرط يكون من شخص مُحدَّد، احتمال يكون هذا الرفض من مجموعة أو مُجتمع كان عندك الرغبة بأنك تكون جزءاً منه وفشلت لعدم توافقك مع المعايير والمؤهِّلات المطلوبة.
كنــت أرى هــذا الحكي فارغاً وقريباً من خزعبلات التنمية البشرية التي تعطيك دفعة مؤقتة سُرعان ما يزول أثرها.
لكن اكتشفت أنه حقيقي، فالشعور بأنك أقلّ من تُقبل، على الأرجح، سيدفعك لالتماس واقعك، وهي خطوة كبيرة في اتجاه محاولتك أن تكون الأفضل.