الوضع السياسي في لبنان مجمد بانتظار تبلور المشهد الإقليمي تحالف دول المنطقة يضمن استقرارها وازدهارها ومصالح شعوبها
ملفات متنوعة تناولتها وسائل الإعلام العالمية في برامجها السياسية.
الإرهاب الذي يجتاح الحجر والبشر في المنطقة تحت أنظار الدول الغربية في ظل تورط دول إقليمية بدعم تنظيم «داعش» في العراق وسورية لا سيما تركيا و»إسرائيل» كان الملف الأبرز على شاشات القنوات الفضائية، فقد اتهم وكيل وزير السياحة والآثار العراقي قيس حسين «إسرائيل» بالوقوف وراء تدمير ونهب المواقع الأثرية في الموصل.
بينما رأى الأمين العام لحزب الوطن التركي دوغو بيرنتشيك أن سورية هي الجبهة الأمامية للبشرية ضد الإرهاب، مؤكداً أن السلام في سورية يعني السلام في تركيا وأن الإرهاب الذي تتم ممارسته على سورية ستكون له انعكاسات على تركيا أيضاً، مشيراً إلى أن رجب طيب اردوغان موظف في المشروع الأميركي ونهايته باتت قريبة.
وأكد وزير الاعلام والثقافة الليبي عمر القويري أن ما يحصل اليوم في ليبيا هو حرب يقودها الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر بوجه الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته ومن يقف وراءه ويدعمه.
الاستغلال الاميركي للأحداث في أوكرانيا والعلاقة مع روسيا كان مدار بحث ونقاش أيضاً، وفي هذا السياق استبعد مندوب روسيا لدى «الناتو» ألكسندر غروشكو مشاركة قوات «الناتو» في العمليات العسكرية بجنوب شرقي أوكرانيا.
فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بعدم الامتثال لمعاهدة تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لا تملك ما يكفي من الأدلة.
إنجازات جديدة للقوة البحرية الإيرانية تضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها إيران بمختلف المجالات، فأعلن قائد سلاح البحر في إيران الاميرال علي فدوي ان ايران قادرة على جعل مضيق هرمز مفتوحاً لكل الدول.
لا يزال الجمود يسيطر على المشهد السياسي في لبنان بانتظار خرق ما في جدار الأزمة الرئاسية والحكومية وسط مخاوف من تنامي خطر الإرهاب، وبالتالي هذا الواقع كان محط قراءة مشتركة لمختلف وسائل الإعلام المحلية، فاعتبر الكاتب والباحث غسان الشامي أن الوضع السياسي في لبنان مجمد بانتظار انقشاع المشهد الإقليمي، متوقعاً أن الإنتظار قد يطول ولكن الوضع في لبنان لا يسمح بجلب رئيس جمهورية للبنان لا لون له ولا طعم.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ المسيحيين لا يمكن أن يلتحقوا بتنظيم «داعش» الإرهابي، وشدّد على أنّ «داعش» هو صنيعة الاستخبارات الدولية، معرباً عن شكوكه بجدية الولايات المتحدة الأميركية في محاربته.