الشامي لـ«أو تي في»: الوضع في لبنان لا يسمح بانتخاب رئيس لا لون ولا طعم له
اعتبر الكاتب والباحث غسان الشامي أن الوضع السياسي في لبنان مجمد بانتظار انقشاع المشهد الإقليمي، مشيراً الى أنّ حالة الإنتظار الذي ارتآها اللبنانيون يجب أن تكون ايجابية، وقال: «يجب ألا نتحدث بالسياسة كالسيدة ليلى عبداللطيف، لبنان اليوم يستريح في قاع الترانزيت، وبالتالي الإنتظار قد يطول ولكن الوضع في لبنان لا يسمح بجلب رئيس جمهورية للبنان لا لون له ولا طعم».
وتمنى الشامي دعم الجيش اللبناني للحفاظ على مقومات الوطن، معتبراً ان «صمود سورية تأتى من صمود جيشها الذي يقاتل في 300 موقع مختلف وفي مساحة تمتد جغرافيتها من ريف حلب حتى ريف درعا».
وعن علاقة اميركا المستجدة بإيران وامكانية التأثير عليها من قبل «اسرائيل»، قال الشامي: «ايران فرضت نفسها على العالم على رغم العقوبات واميركا مجبرة على التفاوض معها، في المقابل السعودية تفكر قبلياً وتحسب نفسها انه يمكن شراء كل شيء بالمال، على رغم الخلاف الأميركي «الاسرائيلي» تبقى الأخيرة مصلحة أميركية».
وأضاف الشامي: «اميركا باتت مقتنعة بضرورة التعاون مع ايران لمعالجة القضايا في الشرق الأوسط، فالجنرال قاسم سليماني يقاتل في تكريت أما الجيش الأميركي لا يمكنه ان يقاتل وهذا ما يقلق اسرائيل».
وسخّف الشامي محاولة النائب وليد جنبلاط التمييز بين «داعش» و»النصرة»، مذكراً إياه بوضع الأمم المتحدة تنظيم «النصرة» على قائمة المنظمات الإرهابية، وقال: «النصرة موضوعة ضمن لائحة الإرهاب الدولي وجنبلاط للأسف يغازلها وأبو فاعور يترغل على اللبنانيين وهناك 10 قرى درزية تنتهكها النصرة، يمكن لجنبلاط ان يسكت ولكن ان يغازلها فهذا الأمر مشين».
وأشار الشامي الى أن ضريح مار مارون ما زال سالماً، لحماية الأكراد لهذا المعلم.