بيرنتشيك لـ«سانا»: أردوغان موظف في المشروع الأميركي للمنطقة ونهايته آتية
رأى الأمين العام لحزب الوطن التركي دوغو بيرنتشيك أن «سورية هي الجبهة الأمامية للبشرية ضد الإرهاب ونحن أتينا اليها لنعبر عن تضامننا ودعمنا لها ولشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد».
وأضاف بيرنتشيك الذي يزور سورية على رأس وفد تركي يضم مسؤولين سابقين ورؤساء أحزاب وبرلمانيين ورجال اعمال وشخصيات اعلامية: «نحن مدركون بأن السلام في سورية يعني السلام في تركيا وأن الإرهاب الذي يتم ممارسته على سورية ستكون له انعكاسات على تركيا أيضاً».
وقال: «نريد القضاء بشكلٍ كامل على الإرهاب والحفاظ على وحدة واستقرار وسلام سورية أرضاً وشعباً لتبقى قوية وصلبة».
وفي رده على سؤال حول نظرته للمشروع المعادي لسورية على أنه رد على فكرة ربط البحار الخمسة قال بيرنتشيك: «إن الحل لكل مشاكل المنطقة بتعاوننا مع بعضنا لتحقيق الأمن والاستقرار فنحن دول آسيوية وشرقية ومستقبل البشرية هو من الشرق وعلينا أن نعتمد على هذا المشروع ويجب أن يكون هناك تعاون اقتصادي وسياسي وأمني بين سورية والعراق وتركيا وإيران واذربيجان وهذا التحالف سيضمن مصالح شعوب المنطقة في استقرار وازدهار».
واعتبر أن «الظروف أصبحت ناضجة حيث نرى أمام هذه التحديات العالمية بأن سورية والعراق وإيران تتعاون مع بعضها البعض وعندما تنضم تركيا إلى هذا التحالف يكون الحل سهلاً جداً».
وأكد «أن الذي يمنع انضمام تركيا إلى هذا التحالف هو الموظف والعميل الذي تم تعيينه من قبل الولايات المتحدة لخدمة مشروع الشرق الاوسط الكبير الاميركي واسمه رجب طيب أردوغان»، وقال: «تركيا ستتخلص من أردوغان وستنتصر وتتحرر وتكون جاهزة للانضمام إلى هذا المشروع الذي يعد الضامن الأساسي لمستقبل المنطقة ولذلك حزب العمال في تركيا قرر أن يغير اسمه وأصبح يعرف بحزب الوطن وهو يسعى الى تحقيق هذا الهدف».
ولفت إلى أنه «من الممكن أن يكون أردوغان مدركاً لحقيقة أهمية وجود علاقات جيدة مع دول الجوار إلا أن وظيفته ومصالحه تمنعه من ذلك وكل ما تمليه عليه أميركا مطلوب منه تنفيذه»، مضيفاً: «إن أصواتاً كثيرة انطلقت في تركيا وصرحت بشكلٍ علني بأنه مندوب مشروع الشرق الاوسط الكبير في المنطقة أي أنه موظف في المشروع الأميركي لذلك ننتظر منه إدراكاً»، مؤكداً أن «نهايته آتية».
ورأى أنه «عند تحقيق وحدة بين تركيا وروسيا والصين وإيران والعرب فهذا يفتح صفحة جديدة وفرصاً كثيرة أمام المنطقة وبخاصة أن شعوب هذه الدول تعود في التاريخ إلى دول أسست امبراطوريات وتعيش في جغرافيا تحتضن كل الحضارات القديمة في العالم وبالتالي فإن المشروع يدافع أيضاً عن وحدة تلك الحضارات».
وقال بيرنتشيك: «إن علاقاتنا صادقة وطيبة مع سورية والعراق وإيران وروسيا ونريد أن نحقق ونبني علاقات قوية معهم».