صفي الدين: لم نستقل من مسؤولياتنا لكن أعطينا فرصاً للحلول
لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، إلى أن «البلد الذي نعيش فيه مع شركائنا يعيش أزمة كبرى، وأقول بكل صراحة الوقت ليس متاحاً لحل كل الأزمات التي تراكمت على مدى سنوات وقد تنتج ما هو أسوأ، ليس فقط كورونا من يُنتج متحوّرات فيروسية، كذلك الأزمة في لبنان تُنتج متحوّراً في الفساد ونحن نعيش اليوم الفساد اللبناني المتحوّر 2021».
وقال صفي الدين خلال رعايته ندوة تربوية أقامتها «المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم» في الحدث «نحن من الطبيعي أن نتحمّل المسؤولية ونقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن ونحن نصارح الناس أن ما يعيشه لبنان حالة خطيرة ليس لأن لبنان مفلس، بل لأنه أريد له أن يلبس ثوب الإفلاس، فالإمكانات والموارد موجودة»، مشيراً إلى أن «الحلول موجودة على الرغم من كل الواقع، وشرط هذه الحلول الأول وليس الوحيد، أن يجتمع اللبنانيون ويؤمنوا بأنهم قادرون على الحل».
وأضاف «نحن لم نســتقل من مسؤولياتنا ولكن أعطينا فرصاً ولا زلنا نعطي فرصاً للحلول، لا زلنا في الوقـــت الــذي يُمكن أن ننقذ فيه لبنـــان قبل الكارثــة الكبــيرة». وتابع «نحن نؤمن أن الولايــات المتحدة الأميركية هي المسؤول الأول عما نحن فيه من دون أن ننسى الداخل والفساد والخيارات الخاطئة، ولكن أغلب من مارس هذه السياسات هم من جماعة أميركا وأتوا في سياق المشروع الأميركي نفسه».
وشدّد على أن «اللبنانيين يجب أن يعلموا من هو المسؤول عن أزمتهم وأن يحمّلوا أميركا المسؤولية مع ما يستتبعه من نتائج وعواقب، وأنه على أميركا أيضاً أن تتحمّل مسؤوليتها بتدميرها للبلدان والشعوب».
لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، إلى أن «البلد الذي نعيش فيه مع شركائنا يعيش أزمة كبرى، وأقول بكل صراحة الوقت ليس متاحاً لحل كل الأزمات التي تراكمت على مدى سنوات وقد تنتج ما هو أسوأ، ليس فقط كورونا من يُنتج متحوّرات فيروسية، كذلك الأزمة في لبنان تُنتج متحوّراً في الفساد ونحن نعيش اليوم الفساد اللبناني المتحوّر 2021».
وقال صفي الدين خلال رعايته ندوة تربوية أقامتها «المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم» في الحدث «نحن من الطبيعي أن نتحمّل المسؤولية ونقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن ونحن نصارح الناس أن ما يعيشه لبنان حالة خطيرة ليس لأن لبنان مفلس، بل لأنه أريد له أن يلبس ثوب الإفلاس، فالإمكانات والموارد موجودة»، مشيراً إلى أن «الحلول موجودة على الرغم من كل الواقع، وشرط هذه الحلول الأول وليس الوحيد، أن يجتمع اللبنانيون ويؤمنوا بأنهم قادرون على الحل».
وأضاف «نحن لم نســتقل من مسؤولياتنا ولكن أعطينا فرصاً ولا زلنا نعطي فرصاً للحلول، لا زلنا في الوقـــت الــذي يُمكن أن ننقذ فيه لبنـــان قبل الكارثــة الكبــيرة». وتابع «نحن نؤمن أن الولايــات المتحدة الأميركية هي المسؤول الأول عما نحن فيه من دون أن ننسى الداخل والفساد والخيارات الخاطئة، ولكن أغلب من مارس هذه السياسات هم من جماعة أميركا وأتوا في سياق المشروع الأميركي نفسه».
وشدّد على أن «اللبنانيين يجب أن يعلموا من هو المسؤول عن أزمتهم وأن يحمّلوا أميركا المسؤولية مع ما يستتبعه من نتائج وعواقب، وأنه على أميركا أيضاً أن تتحمّل مسؤوليتها بتدميرها للبلدان والشعوب».
