اعتداء على الجيش في باب التبانة وإصابة 7 عسكريين ومواطنين واعتقال المعتدي
واصلت الجماعات المتطرفة المتضررة من تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس محاولاتها عرقلة استمرار الجيش اللبناني في ملاحقة المطلوبين واعتقالهم وسوقهم إلى العدالة. فبعد أن فشلت محاولاتها في منع الجيش من القيام بعمليات الدهم عبر التظاهرات وقطع الطرق بواسطة الإطارات، أقدم أمس أحد عناصر هذه الجماعات، الخارجة على القانون، المدعوّ عمر الحكيم بالاعتداء على دورية للجيش أثناء قيامها بدهم مطلوبين في محلة باب التبانة، ما أدى إلى إصابة سبعة عسكريين بينهم ضابطان، بالإضافة إلى مواطنيْن أثنين بجروح طفيفة.
وأعلن بيان صادر عن قيادة الجيش أنه «وعلى الأثر قامت قوى الجيش بملاحقة مطلق الرمانة، حيث تمكنت من توقيفه في محلة الزاهرية وضبطت بحوزته مسدساً حربياً».
توقيف 20 مطلوباً
من ناحيتها، تمكنت قوى الأمن الداخلي من توقيف 20 مطلوباً في الشمال بتهم مختلفة، وأعلن بيان لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه وضمن «سياق الخطة الأمنية التي تواصل تنفيذها القطعات العملانية في قوى الأمن الداخلي في منطقة الشمال، من خلال إقامة الحواجز ودهم الأمكنة المشبوهة بحثاً عن المطلوبين للقضاء، نفذت مفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي يوماً أمنياً في مدينة طرابلس بتاريخ 26-27 الجاري، وتمكنت من توقيف 20 مطلوباً للقضاء بجرائم مختلفة، منها محاولة قتل وتجارة وترويج المخدرات وسرقة ونشل وخطف واحتيال وتزوير واستعمال مزور وإطلاق نار على القوى الأمنية وحيازة أسلحة من دون ترخيص وغيرها من الجرائم».
الادعاء على 79 في أحداث طرابلس
إلى ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على تسعة وسبعين شخصاً في أحداث طرابلس بين بعل محسن وباب التبانة، بينهم ستة موقوفين في «جرم تأليف مجموعة مسلحة وارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية، وإطلاق النار والتخريب والإضرار بالأبنية والممتلكات، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول».