مفاوضات الملف النوويّ بانتظار رئيسي لمواصلتها
أفادت وزارة الخارجية الأميركية، أول أمس، بأن “الإدارة الأميركية مستعدّة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران”، لكنها الأخيرة طلبت مزيداًَ من الوقت.
وذكر الموقع الإلكتروني “يورو نيوز”، أمس، أن “الإدارة الأميركية أبدت استعدادها لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن طهران طلبت المزيد من الوقت، حتى انتقال السلطة للرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، وهو ما جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية”.
وأكدت المتحدثة الأميركية بأن “بلادها مستعدة للتخطيط للعودة إلى محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، فور الانتهاء من نقل السلطة في طهران”، وبأن “الإدارة الأميركية مهتمة بالعودة لتلك المفاوضات، رغم إشارتها إلى أن هذا العرض لن يظل مطروحاً إلى الأبد، وهو ما سبق أن صرّح به أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي”.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي، إشارته السابقة، إلى أن “إيران ليست مستعدّة لاستئناف مباحثات فيينا، قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، مقاليد الحكم في البلاد، وهو الأمر الذي نقلته طهران إلى المسؤولين الأوروبيين، والعاملين كوسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران”.
ويشار إلى أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (1+5) تم توقيعه في العام 2015، بمصادقة مجلس الأمن الدولي، إلا أن دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق في شهر أيار 2018، فارضاً الحرب الاقتصادية على الشعب الإيراني.
ومع وصول جو بايدن، إلى سدة الحكم في واشنطن، شهدت العاصمة النمساوية، فيينا، ست جولات من المحادثات المكثفة بين إيران ومجموعة (1+4) والخاصة بإعادة الاتفاق مرة أخرى.