«نشيد الفرح» حفل موسيقيّ غنائيّ لشباب الوطن أمام ضريح الجنديّ المجهول لوحات فلكلوريّة جسّدت التراث السوريّ والحالة الوطنيّة للشباب المتمسك بالوطن
أقامت وزارتا التربية والثقافة بالتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة احتفالية موسيقية غنائية بعنوان «نشيد الفرح» أمام ضريح الجندي المجهول في دمشق، وذلك بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوريّ.
حضر الفعالية وزراء الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا والدولة لشؤون مجلس الشعب المهندس ملول الحسين في حكومة تسيير الأعمال ومحافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران وعدد من ممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفروع الحزبية في المحافظات.
وتضمنت الفعالية تقديم العرض الغنائي «نشيد الفرح» لأوركسترا «اورفيوس» بقيادة المايسترو اندريه معلولي وتأليف كمال سكيكر وإخراج عدنان الازروني إضافة إلى لوحات فلكلورية لشباب الوطن تجسد التراث السوري وتتناغم مع معزوفات فرقة الأوركسترا لتحاكي الحالة الوطنية للشباب السوري وتمسكهم بوطنهم سورية.
وأكد علي العباس رئيس اتحاد شبيبة الثورة على أهمية هذه الفعالية لكونها أتت بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد للقسم الدستوري، حيث ضمّت شباب الوطن من المحافظات السورية كافة، لافتاً إلى أن اللوحات الفلكلورية التي قدموها جسدت التراث السوري وجاءت متناغمة مع معزوفات لفرقة الأوركسترا تحاكي الحالة الوطنية للشباب السوري وتمسكهم بوطنهم سورية ليعزفوا معاً نشيد الفرح.
وأضاف العباس أن هذه الفعاليات تأتي في إطار خطة عمل متكاملة لقيادة اتحاد شبيبة الثورة لاستقطاب المواهب الشابة، مشيراً إلى أن شباب الوطن خلال فترة الاستحقاق الرئاسي عبّروا من خلال ثباتهم في الساحات عن صدق الانتماء للوطن وقائد الوطن.
وقال وزير التربية الدكتور دارم طباع في حكومة تسيير الأعمال في تصريح لوسائل الإعلام إن هذا الحفل الذي يعتبر تصوراً فنياً موسيقياً بصرياً هو رواية سورية حقيقية تبشر بالفرح والسعادة بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية، مشيراً إلى رمزية اختيار الصرح العظيم نصب الجندي المجهول لكونه يمثل قيمة وأهمية الشهادة في سورية كمكان لهذا العمل الملحمي الكبير.