أخيرة

هل سيبقى السؤال تائهاً في زواريب الطائفية؟

 يكتبها الياس عشي

يقول خالد حسيني في روايته الذائعة الصيت “عدّاء الطائرة الورقية”:

“عندما تقتل رجلاً، فأنت تسرق حياة، تسرق حقّ زوجته في أن يكون لها زوج، تسرق من أطفاله أباهم. عندما تكذب، تسرق حقّ شخص في معرفة الحقيقة. عندما تغشّ، تسرق الحقّ في المنافسة الشريفة”.

تساءلت: تُرى هل ما كتبه الحسيني هو مشهد بانورامي لمن تداولوا السلطة على امتداد العالم العربي؟ وهل توقّف هؤلاء عن القتل، والسرقة، والكذب، والغشّ؟

ثمّ ماذا يمكن أن يُقال لمن كانوا وراء كارثة مرفأ بيروت التي أحرقت الحجر والبشر؟ أليسوا هم من رمّلوا النساء، ويتّموا الأبناء، وزوّروا الحقائق، وغشّوا، وارتكبوا الخطايا العشر… وبشّروا بالفضيلة؟

ألفُ ثُمّ… ويبقى السؤال تائهاً في زواريب الطائفية!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى