لقاء الأحزاب: مكمن خلدة أكد مخطط استدراج حزب الله إلى فخّ الفتنة
ندّدت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بـ»المكمن الذي نفذته عصابات إرهابية مأجورة ضد موكب تشييع الشهيد المغدور علي شبلي (في خلدة)، والذي أكد وجود مخطط تقف وراءه جهات وأطراف أعدّت وعملت على التحريض لتنفيذه، ويستهدف استدراج حزب الله المقاوم إلى فخ الفتنة والإساءة إلى صورة المقاومة وسمعتها وسلاحها».
وطالبت في بيان عقب اجتماعها الدوري في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت «الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية بتحمّل مسؤولياتها في القبض على كامل الأطراف المنخرطين في هذا المخطط، إن كانوا مخططين أو محرضين أو منفذين، وتقديمهم إلى المحاكمة لإنزال أشد العقوبات التي ينص عليها الدستور والقوانين في ما خصّ التعامل مع مثيري الفتن والتعامل مع أطراف وجهات أجنبية معادية».
وطالبت أيضاً بـ»الإسراع في تأليف الحكومة لوضع حد للإنهيار في البلاد على المستويات كافة، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية».
ودعت «الأجهزة الحكومية والأمنية والقضائية إلى مكافحة تجار السوق السوداء الذين يحتكرون المواد والسلع الأساسية، من مازوت وبنزين ودواء ومواد غذائية، ومضاربة بالعملة الوطنية»، مركدةً «ضرورة وضع حد للاحتكار الذي تمارسه الشركات والوكالات الحصرية التي تسعى إلى استغلال الأزمة لجني الأرباح الطائلة».
وحيّت قيادتي الجيشين اللبناني والسوري في عيد تأسيسهما الواحد «الذي يدلّ على وحدة المسار والمصير المشترك في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري، والذي تجسّد أيضاً في تعاونهما في إطفاء حرائق عكار».
كما حيّت «دور الجيش في حفظ الأمن والسلم الأهلي ووضع حدّ للمخرّبين والعابثين بالأمن والاستقرار».