«الحملة الأهلية»: للبقاء تحت سقف الدولة
عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الدوري في «دار الندوة»، في حضور منسقها العام معن بشور الذي افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت في الذكرى السنوية الأولى، داعياً إلى «أن تأخذ العدالة مجراها لكشف حقيقة المسؤولين عن الجريمة والحيلولة دون استغلال دماء الشهداء البررة لتمرير أجندات سياسية معروفة»، مذكّراً بـ»ضرورة الإسراع في إعادة إعمار المرفأ لدوره الحيوي في الاقتصاد اللبناني ولمنع تنفيذ المخططات الهادفة إلى استبداله بمرفأ حيفا».
وحذّر المجتمعون في بيان «من مخاطر يتهدّد بها لبنان من مشاريع لإثارة الفتنة والفوضى في البلاد»، سائلين «الرحمة لشهداء خلدة الذين تم إطلاق النار عليهم في خلال تشييع المغدور علي شبلي»، مؤكدين أن «الطريق الوحيد للقضاء على فتنة يهيئ لها أعداء لبنان هو بالبقاء تحت سقف الدولة وقواها الأمنية وفي مقدمها الجيش، واللجوء إلى القضاء المعني للاقتصاص من كل مخالف للقانون أو مرتكب لجريمة».
من جهة أخرى، اعتبر المجتمعون أن «قرار الاتحاد الإفريقي باعتبار الكيان الصهيوني عضواً مراقباً في الاتحاد، ما كان ممكناً أن يُتخذ لولا تردّي الواقع الرسمي العربي وانخراط بعض الحكومات العربية في مسيرة التطبيع مع العدو»، محيياً «الجهات التي تحركت لإلغاء هذا القرار وفي طليعتها الجزائر وجنوب إفريقيا ونامبيا إلى الديبلوماسية الفلسطينية»، متمنين أن «يجري التراجع عن هذا القرار»، داعين الدول العربية والإسلامية المنضوية في الاتحاد إلى «التحرك لإسقاط القرار».
وإذ توقف المجتمعون «أمام رفض ثلاثة أبطال رياضيين من لبنان عبدالله منياتو والجزائر فتحي نورين والسودان محمد عبد اللطيف، المقابلة مع لاعبين صهاينة في دورة «الجودو» في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب القتالية في صوفيا – بلغاريا»، دعوا «لبنان الرسمي والشعبي إلى تكريم ابن صيدا عبدالله منياتو».