«الشعبية» تدين استمرار اللقاءات التطبيعية
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، اللقاء التطبيعي الذي احتضنه مقرّ منظمة التحرير في رام الله، بحضور وفد من الصحافيين الصهاينة.
واعتبرت الشعبية في بيان لها، أنّ استمرار هذه اللقاءات تشكل طعنة صريحة لقضيتنا الوطنية وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وندّدت الجبهة، بمشاركة ندى مجدلاني مديرة القسم الفلسطيني في “منظمة السلام البيئي في الشرق الأوسط” في ورشة عمل تطبيعية بدعوة من لجنة مجلس النواب الأميركية، ودعوتها في الورشة إلى تنظيم أنشطة تُروج للتطبيع وما يُسمى السلام بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.
وأعربت الجبهة عن استغرابها من “إصرار القيادة المتنفذة في المنظمة وآخرين على عقد مثل هذه اللقاءات التي لم تتوقف حتى في أشد أيام العدوان الصهيوني على شعبنا، وكان آخرها أمس باستقبالها صحافيين صهاينة في وقت لا يزال الصحافيون الفلسطينيون يتعرضون للاستهداف المتواصل، ولانتهاكات وممارسات متواصلة ومنعهم من تأدية واجبهم المهني وتغطية الأحداث”، وفق نص البيان.
ودعت الجبهة، الجماهير الفلسطينية إلى تحرك وطني شعبي عاجل للتصدي لهذه اللقاءات التطبيعية وفضح رموز التطبيع، ومن أجل الضغط لحل ما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني، والقيام بحملة واسعة لمقاطعة ومحاسبة وفضح القيادات الفلسطينية التي تُروج وتشارك في هذه اللقاءات التطبيعية التي تُشكل ضربة وطعنة لصمود شعبنا ومقاومته في وجه الاحتلال وجرائمه العنصرية، بحسب ما جاء في البيان.